وانتقل "اليوم السابع" إلى المنطقة وتقابل مع الأهالى، حيث أفاد سيد دعبس، من أهالى المنطقة وأحد شهود العيان، أن الإدارة العامة لمباحث الجيزة شنت حملة أمنية على منطقة مزلقان أرض اللواء مستمرة منذ ثلاثة أيام، وأن أفرادها، طلبوا اليوم السبت من بائعى الفاكهة الذين يفترشون المكان إزالة الفروشات الخاصة بهم والتى تعوق حركة السير، إلا أنهم رفضوا واشتبكوا مع رجال الشرطة، ثم أطلقوا عليهم الأعيرة النارية، وأشهر عدد منهم الأسلحة البيضاء وألقوا عليهم زجاجات المولوتوف، وعندما وقع عدد من المصابين بين صفوف رجال الشرطة قامت القوة الأمنية بمبادلتهم إطلاق النار وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأضاف أحمد عطا، شاهد عيان، أن بائعى الفاكهة يحتلون منطقة المزلقان ويعترضون طريق المواطنين ويمارسون أعمال بلطجة على المارة، بالإضافة إلى المعاكسات والتحرشات التى يقومون بها تجاه السيدات، موضحا أنه لاب د من تواجد أمنى مستمر للسيطرة على البلطجية، ومنعهم من العودة مرة أخرى لاحتلال المنطقة.
وذكر أحمد أبو زياد، من أهالى المنطقة، أنهم يقفون بجوار رجال الشرطة، لمساعدتهم على القضاء على البلطجة ومنع الممارسات التى يقومون بها، وأن كل أهالى المنطقة سينظمون لجانا شعبية للوقوف فى وجه الباعة الجائلين، ومنعهم من العودة مرة أخرى، وأن هذه اللجان ستكون بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزه لإعادة الأمن للمنطقة.







