أيمن نور

الفرصة الأخيرة لمرشحى الثورة

السبت، 21 أبريل 2012 08:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مطلوب من السادة المرشحين: حمدين صباحى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وأبوالعز الحريرى، وهشام البسطويسى، وخالد على، الاجتماع فوراً لتشكيل فريق رئاسى واحد يضم رئيسا ونوابا ومساعدين.. قبل الإعلان عن القائمة الأخيرة للمرشحين يوم 26 إبريل.

موافقة كل منهم، على فكرة الفريق الرئاسى، شريطة أن يكون هو الرئيس؟! هى رفض مقنع، واغتيال للفكرة ولفرص تحقيقها، ولفرصهم جميعاً ولفرص أن يكون للثورة دور فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

أعلن لكم أنى وحزب «غد الثورة» وحملتى وأنصارى سنقف فوراً خلف هذا الفريق الرئاسى إذا ما تشكل جامعاً هذه الأسماء «سواء كنا داخل أو خارج هذا الفريق» على أن يعلن عنه قبل 26 إبريل الجارى قبل القائمة النهائية للمرشحين وليس بعد ذلك.

المطلوب الآن هو اجتماع عاجل للأسماء السابقة -دون استثناء- ويأتى كل منهم وفى جيبه الأيمن تنازلا عن الترشح لموقع الرئيس وفى جيبه الأيسر ورقة مدوناً عليها خمسة أسماء يثق بها وبوطنيتها لتكون هذه الأسماء الـ30 لجنة مجتمعة تختار رئيساً وثلاثة نواب وثلاثة مساعدين فيما يمكن تسميته بفريق الثورة الرئاسى.

لجنة الـ30 سيكون تحت أيديها تعهدات مكتوبة بالتنازل لمن يتم التوافق عليه أو من يحصل على أعلى الأصوات كرئيس وكنواب وكمساعدين وحال تساوى أصوات اثنين أو أكثر على موقع منها تتم إعادة التصويت بعد استبعاد الحاصل على أقل الأصوات من عملية التصويت.
إذا قبل الزملاء بهذه الفكرة أو بتطويرها - بصورة أو بأخرى- سنقف خلفهم وخلف هذا الفريق بوصفه فريقاً لإنقاذ الثورة، والبلاد! وإذا رفضوا فليس لأحد منهم لدينا حقوق أو التزامات، بل علينا أن نعلق بوضوح من قبل ومن رفض للتاريخ وللحقيقة.. وليتحمل الرافض تبعات موقفه والمسؤولية الكاملة عنه أمام الله والناس والثورة!

ربما يكون لكل هؤلاء فرص نسبية متفاوتة لكن أحداً منهم لا يملك فرصة «حاسمة» للفوز إلا فى إطار توافق حوله كرئيس للفريق الرئاسى، أو كجزء من هذا الفريق.

بريق الموقع، وشهوة المعركة، والطمع الشخصى وغيرها من إغراءات الاستمرار لا تلغى حكمة التوحد فى اللحظة الصعبة التى سينتصر فيها «المتحدون» وسينسحق المتفرقون أصحاب القلوب الشتى.

آسف أن أقول بصراحة إنى عندما خضت معركتى فى 2005 ضد مبارك لم يكن معظم الزملاء «رفاق الثورة» معنا أو خلفنا، بل كان بعضهم له موقف مغاير وبعضهم دعا للمقاطعة التى أفادت مبارك وأضرت بنا، ورغم هذا فأنا أعلنها اليوم صريحة إنى معهم جميعاً، شريطة أن يكونوا مع بعضهم البعض، وسأكون ضدهم جميعاً إذا أصروا أن يقسموا أصوات الثورة على أربعة!

إذا توحد الزملاء رفاق الثورة، سنخوض معركة حياة أو موت، وإذا تحولوا لفرقاء الثورة سيخوض كل منهم معركة موت للثورة وإهانة جديدة لها، تضيف لخسائرها وأوجاعها.
أعترف لكم أن هذه الفكرة ليست جديدة، لكنها -والآن تحديداً- أكثر جدية من أى وقت مضى.
أعترف لكم أن أول من طرح هذه الفكرة عام 2005 كان صلاح دياب رجل الأعمال وصاحب «المصرى اليوم» عندما طلب منى توحيد صفوفى مع صفوف نعمان جمعة على أن يتم اختيار 40 شخصاً من جانبى وجانبه لاختيار من الرئيس ومن النائب، وبالفعل وافقت ورفض نعمان جمعة وأظنه خسر كثيراً برفضه.

هذه هى الفرصة الأخيرة للجميع فى بناء تحالفات حقيقية ومن يماطل أو يناور أو يتلاعب لا يلوم إلا نفسه.. ولا يتهم الناس بأنها لم تقف مع الثورة لأن الثورة وقفت ضد نفسها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اميمة

ابن مصر البار

كل يوم تثبت حبك لمصر قولا وفعلا طبت وطابت مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil hassan

كام واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

3ala baba allah

يا اخ ياللى فوقى

عدد الردود 0

بواسطة:

nermeen

رقم 2 ياللى فوق اللى فوقى هى قلة ذوق وبس خليك فى حالك

عدد الردود 0

بواسطة:

سلامه حمزه

انت محق تماما

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil hassan

البحث عن اى دور وخلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مصطفي

الواقعية

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

احترمك واحبك ولكن لماذا اقصاء مرشح الاخوان من التوافق وكلنه من الفلول

عدد الردود 0

بواسطة:

سيكا المصرى

مشكلة بلدنا

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب

أتعاطف مع موقفك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة