قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن كثيرا من المصريين لم يبالوا بقرار اللجنة العليا للانتخابات، باستبعاد عدد من المرشحين والذى كان أحدث تطور فى عملية انتقالية فوضوية وزاد من إرباك الناخبين.
وتشير الصحيفة إلى اتجاه مؤيدى حازم أبو إسماعيل، الذى تم استبعاده لأن أمه كانت تحمل الجنسية الأمريكية قبل وفاتها، إلى دعم القيادى الإخوانى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح.
وتنقل عن الإعلامية دينا عبد الرحمن، قولها: "إنهم متجهون لتأييد أبو الفتوح، لكن بعض الناس تشعر بالارتباك لأنه كان عضوا بالإخوان المسلمين. "
وأضافت أن العديد من الليبراليين قد يتجهون لدعم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وتوضح أن هذا لا يأتى إيمانا منهم بأفكاره أو برنامجه، لكن لأنهم مرتبكون ولا يريدون لأصواتهم أن تضيع.
وكشف رد فعل الجمهور عن تقلص طموحات المصريين، بما أدى إلى تلاشى الشعور بالتمكين والمسئولية التى قربت المصريين معا خلال أسابيع الثورة والأشهر التى تلتها.
وتقول الصحيفة إن هناك أدلة على استياء عام بين المصريين من الإسلاميين بسبب ضعف أدائهم فى البرلمان وإدراك البعض جوعهم للسلطة، ومع ذلك فإنهم قد يهيمنون على الانتخابات الرئاسية نظرا للمكاسب الكبيرة التى حققوها فى الانتخابات البرلمانية.
ويعتقد محللون أن المنافسة ستنحصر بين موسى وأبو الفتوح. غير أنهم يشيرون إلى أن محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين البديل، لن يستطيع الاحتفاظ بالعديد من هؤلاء الذين كانوا يؤيدون مرشح الجماعة المستبعد خيرت الشاطر.
وتلفت الفايننشيال تايمز أن الانتخابات البرلمانية أثبتت بشكل كبير خطأ توقعات المحللين.
ميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة