الصحف الأمريكية: طرد ثلاثة عملاء أمريكيين تورطوا فى فضيحة دعارة خلال زيارة أوباما لكولومبيا.. و"أكاذيب الأسد" ستنتهى بسقوطه

السبت، 21 أبريل 2012 02:29 م
الصحف الأمريكية: طرد ثلاثة عملاء أمريكيين تورطوا فى فضيحة دعارة خلال زيارة أوباما لكولومبيا.. و"أكاذيب الأسد" ستنتهى بسقوطه
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
"أكاذيب الأسد" ستنتهى بسقوطه

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، إلى ما سمته أكاذيب الرئيس السورى بشار الأسد، وقالت إن مجلس الأمن الدولى أعطى الأسد فرصة من أجل وضع حد لعمليات القتل وتجنب حدوث فوضى فى البلاد، ولكنه ضرب بالمساعى الأممية عرض الحائط، واستمر فى قتل الشعب السورى.

وأضافت الافتتاحية، أن مجلس الأمن أقر خطة من شأنها فرض هدنة فى سوريا، ويتعهد الرئيس السورى، بموجب الخطة، بسحب قواته من المدن والبلدات السورية، وذلك من أجل التوصل إلى حل سلمى فى البلاد، لكنها قالت إنه ليس من المستغرب أن يقوم الأسد بنقض كل وعوده، موضحة أن قواته أطلقت الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين أمس الجمعة.

كما اعتبرت أن السلطات السورية تعمل على إحباط دور المراقبين الذين أوفدتهم الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار فى سوريا، وذلك عن طريق تحديد أعدادهم وتقييد تحركاتهم. مضيفة أنه كان للمراقبين بداية غير موفقة، مما أثار غضب المعارضة، فى ظل عدم انتشار المراقبين أمس، الجمعة، أو فى اليوم الذى يشهد عادة احتجاجات حاشدة.

كما نسبت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، قوله، إن السلطات السورية فشلت فى تأمين الغذاء والدواء اللازمين لأكثر من 230 ألفاً من النازحين السوريين، وإنها رفضت السماح لوكالات خارجية بتقديم المساعدة.


طرد ثلاثة عملاء أمريكيين تورطوا فى فضيحة دعارة خلال زيارة أوباما لكولومبيا

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على صدر صفحتها الرئيسية، أن الجهاز السرى الموكل بحماية الرؤساء فى الولايات المتحدة طرد 3 من عملائه، لارتباطهم بفضيحة دعارة خلال زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى كولومبيا للمشاركة فى قمة الأمريكيتين بقرطاجنة.

ونقلت "واشنطن بوست" عن الجهاز السرى قوله، إن أحد العملاء سيستقيل، والثانى سيتقاعد، فيما يحظى الثالث بفرصة لاستئناف عملية طرده.

يشار إلى أنه يشتبه بتورط 11 عميلاً و10 عسكريين فى الفضيحة التى وقعت فى الـ11 إبريل، أى قبل ليلتين من وصول أوباما إلى قرطاجنة للمشاركة فى القمة الدولية. ويحقق الجهاز السرى ووزارة الدفاع فى سوء التصرف، وأعطى العملاء الـ8 الباقين إجازة إدارية، فيما عاد العسكريون إلى قواعدهم.

وقال الجهاز فى بيانه، "نطالب بأن يلتزم كل موظفينا بأعلى معايير المهنية والأخلاق، ونحن ملتزمون بإجراء مراجعة كاملة للموضوع".

وكان ما لا يقل عن 11 عميلاً فى الجهاز السرى الأمريكى أعيدوا من كولومبيا إلى الولايات المتحدة، فى ظل مزاعم عن سوء سلوكهم وتورطهم فى قضية دعارة، وتشير الاتهامات إلى تورط عميل واحد على الأقل مع مومسات فى قرطاجنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة