الحرية والعدالة بالدقهلية يدشن "حملة الرئاسة".. أبو عوف: لن نتصادم مع المجلس العسكرى ولن نسمح بإعلان دستورى جديد.. وسيتم فصل أى عضو بالجماعة يساند مرشح آخر

السبت، 21 أبريل 2012 02:46 م
الحرية والعدالة بالدقهلية يدشن "حملة الرئاسة".. أبو عوف: لن نتصادم مع المجلس العسكرى ولن نسمح بإعلان دستورى جديد.. وسيتم فصل أى عضو بالجماعة يساند مرشح آخر جانب من المؤتمر
الدقهلية - صالح رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس إبراهيم أبو عوف "رئيس مجلس الإسكان بمجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية" أن الجماعة والحزب لا يسعيان إلى الصدام مع المجلس العسكرى، مشيرا إلى أنهم يكنون للمجلس العسكرى كل احترام على دوره فى المرحلة الحرجة وأنه منا ونحن منه ولن نسمح بإعلان دستورى جديد ولن يتم سلق الدستور وفى حالة عدم وضع دستور قبل انتخابات الرئاسة ستكون اختصاصات الرئيس القادم هى اختصاصات المجلس العسكرى فى الإعلان الدستورى الحالى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الأول للإعلان عن بدء تدشين الحملة الرئاسية للدكتور محمد مرسى بمقر حزب الحرية والعدالة بالدقهلية وبحضور أعضاء مجلسى الشعب والشورى والمتحدثين الإعلاميين للحملة ويأتى ذلك قبل زيارة الدكتور محمد مرسى للدقهلية بيوم واحد.

وأضاف المهندس إبراهيم أبو عوف أنه فى حالة توافق القوى الإسلامية والثورية على مرشح واحد ولم نكون فى هذا الاتفاق ولن نقبله فنحن لا نهمش ونحن رقم كبير ولكن إذا كنا فى هذا الاتفاق سيكون حسب القرار الذى سيتم اتخاذه.


وفرق الدكتور يسرى هانى وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب بين المبدأ والهدف فى علم الاستراتيجية مؤكدا أن قرار الجماعة بعدم تقديم مرشح فى هذه المرحلة كان هدفا، والهدف يتغير حسب الزمان والمكان وحدث ذلك فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فكان المبدأ لا يتغير بالزمان والمكان وأن رسالة الإخوان فى هذه المرحلة طمأنة العالم فى الداخل والخارج وقد تغير هذا الهدف الآن بتغيير ظروف البلد بتهيئة المناخ لحكم النظام الإسلامى وأن الديمقراطية تحتم عليك أن تنزل بمرشحك أولا وبعد 26 أبريل بإعلان الكشوف النهائية للمرشحين يترك الأمر لمؤسسة الجماعة والحزب فى التعامل فى المرحلة المقبلة.

وأن عدم راجعة قرار الجماعة والحزب بشأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو مبدأ لا بتغير بتغير الزمان والمكان والجماعة لم تفصله وقد كان حاضرا اجتماع 10 فبراير وهو من خرج عن مبادئ وأسس الجماعة .


وقال الدكتور حسن جمعة "المتحدث باسم الحرية والعدالة" إن البرنامج الانتخابى للرئاسة والبرنامج العام للحرية والعدالة، يهدف لإصلاح مصر على أساس المرجعية الإسلامية ولا ترتبط بأشخاص والملمح الأول توفير فرص عمل وتحويل الاقتصاد المصرى من اقتصاد ريعى إلى إنتاجى يهتم بالنواحى التنموية ويوفر مناخا سياسيا ديمقراطيا حرا وتحقيق العدالة بين أفراد الشعب وبرنامجنا يعتمد على التوسع العمرانى حيث إن مصر تعيش فى الوادى الضيق ولابد من نقله كبيرة إلى بقية المساحات الموجودة سواء بتنمية سيناء أو الوادى الجديد أو الساحل الشمالى.


وأضاف الدكتور حسن جمعه أن برنامجنا له أربعة مراحل زمنية بعد المائة يوم الأولى يعتمد على توفير الأمن والأمان فى الشارع المصرى بصفة كاملة وهذه أخطر القضايا والهدف الثانى بعد تشكيل الحكومة الدائمة، وإعادة الثقة بين الشعب والسلطات التنفيذية فى الدولة والمرحلة الثانية سنتين وفيها يتم علاج المشكلات العاجلة التى ورثها النظام السابق كالعشوائيات والفقر والبطالة والمرحلة الثالثة مرحلة البناء والتشييد ومدته 5سنوات ويتم فيها التنمية الشاملة فى مصر وأخطرها التنمية الإنتاجية والزراعية أما المرحلة الرابعة البناء الاستراتيجى حتى سنة 2025 وهو أن تكون مصر فى مصاف الدول المتقدمة ويوجد لها بعض الضوابط وهو برنامج ينطلق من رؤية مؤسسية ولا ينطلق فرد برؤية فردية وسيتم إشراك كل فئات الشعب المصرى فيه وسيتم استنفار كل الكوادر الفنية فى الدولة كلا يدلوا بدلوه فى مجال تخصصه ويتم النظر إلى ما وصل إليه الآخرون والقائمون على المشروع درسوا التجارب التنموية فى الدول الناهضة .


وقال الدكتور محمد خشبة "رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى" إن قرار استبعاد الشاطر كان فيه خير كبير الشعب الذى عانى من الرئيس الفرعون وما حدث يؤكد أننا نحتاج إلى رئيس مؤسسى لا يقوم على فرد وإذا كان من قدمه الشاطر فإن مرسى هو أفضل العناصر داخل الجماعة التى بها الكثير من الكفاءات التى تقدم الكثير ومن يقود هذه البلد سيقودهم من خلال مؤسسة ونحتاج رئيس يعمل من خلال مؤسسة ولا يقول برنامجى وماضى يشهد بذلك .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة