التجمع يرحب بالاجتماع مع "العسكرى" لتحديد ضوابط تأسيسية الدستور

أكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أنهم غير معترضين على الجلوس مع المجلس العسكرى فى اجتماعه غدا مع الأحزاب والقوى السياسية، مشيراً إلى أن المجلس قاد البلاد فى فترة انتقالية زادت عن العام أخطأ فيها من البداية إلى النهاية، متوقعا أن يكون العسكرى قد شعر بخطئه ويريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأضاف زكى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الجمعية التأسيسية للدستور يجب أن تتشكل من كافة أطياف المجتمع ومن خارج البرلمان، مع وجود تمثيل مشرف لأهم فئة أهملت فى التشكيل الذى وضعه البرلمان وهم أساتذة القانون الدستورى.

وكان حزب التجمع قد حضر اجتماع العسكرى مع الأحزاب بخصوص أزمة تأسيسية الدستور بعد الحكم ببطلان تشكيل الجمعية الصادر من البرلمان.

من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إن الحزب لم يتلق أى دعوة للمشاركة فى اجتماع مع المجلس العسكرى، مشيرا إلى أن الابتعاد عن العسكرى فى قضية وضع الدستور غير ممكن فى ظل توليه إدارة أمور البلاد.

وشدد شعبان على ضرورة أن تظل القوى المدنية متمسكة بالضوابط الصارمة لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وأن لا تسمح للتيارات الدينية بالتحايل عليها عبر اللجنة التشريعية فى البرلمان، مشيرا إلى أنه كرر الإخوان والتيار الدينى نفس الخطأ الأول فى تأسيسية الدستور قد تحدث مشكلة تقوض الدولة.

وقالت منى عزت، عضو الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن الحزب لا يزال ثابتا على موقفه من عدم المشاركة فى لقاء المجلس العسكرى مع الأحزاب المزمع إجراؤه غدا، مشيرة إلى أن الحزب تلقى دعوة للاجتماع فى المرة السابقة إلا أنه اتخذ قراره بعدم المشاركة.