بعد جرأة تخطت حاجز الحياء بترشيح رموز النظام البائد لمنصب الرئيس لثورة كان وقودها زهرة شباب هذا الوطن، بعد اغتيالهم لأجيال كثيرة قبلها، وفى محاولة منهم لإجهاض الثورة باعتلائهم لسُدة الحكم ليمحو آثار تلك الثورة.
وبعد أخطاء كارثية وقع فيها كل أركان المعادلة السياسية فى مصر تجاه شعبٍ انتظر ثمار ثورته، كان لزاماً أن يحكم القدر عليهم جميعاً بعدم صلاحية ممارسة قيادة هذه الأمة العظيمة.
لكن القدر كان رحيماً بهم، فأمهلهم فرصة أخيرة لتدارك أخطائهم الجسيمة التى خيبت كل آمال المواطن المصرى.
فجاء مشروع قانون العزل السياسى لفلول النظام البائد هدية من السماء لتدارك الأخطاء، ولسد الطريق على من يحاول أن يقفز على أعلى منصب فى الثورة.
فتلقفها مجلس الشعب، وبعد نقاش لم يدم طويلاً، وبعد اعتراض رواسب الفلول ومدعى الثورية، ومن يحاول أن يرتدى ثوب البطولة المزيفة، وافق مجلس الشعب بأغلبية أعضائه لعل وعسى.
وجاء دور المشير ومجلسه- والذى شارك فى الأخطاء، والتى فُسرت بمحاربة الثورة- للتصديق على القانون ليمحو ما تراكم فى الأذهان، فهى الفرصة الأخيرة لغسل ماء الوجه، وتجميل صورته قبل تسليمه للسلطة، لتكون أفضل خروج لآخر مشهد لهم فى الحياة السياسية بعد الثورة.
وأكاد أُجزم له بأن الشعب سوف ينسى ما وقع من أخطاء بالتصديق على القانون.
لذا أقول له: صدِّق على القانون قد تُصدَّق فى حسن النوايا.
عمر سليمان وأحمد شفيق وعمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود الخطاب
يسقط الفلول
عدد الردود 0
بواسطة:
البوب
اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود السيد
المجلس
عدد الردود 0
بواسطة:
شاطر
غراء الكراسى
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعة الشوان
عمر سليمان رئيس مؤقت لمدة عام
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
علم فى المتبلم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابويزيد العامررى
شرف وعزه
عدد الردود 0
بواسطة:
عااشق لمصر
اللهم اجعل مصر امنة مستقرة
عدد الردود 0
بواسطة:
منى
نعم وألف نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
حر
الخاسرون الثلاثه
الخاسرون الثلاثه