الدستور أولا ..لأ .الانتخابات أولا .....
عودة للجدال الأول الذى تلا انتصار الثورة المؤقت يوم 19 مارس 2011 الاستفتاء الأشهر فى تاريخ مصر......
ولكن دار فى مخيلتى أسئلة كثيرة
- هل يريدون فعلا وضع دستور قبل الانتخابات حتى يأتى الرئيس القادم وهو يعرف صلاحياته الكاملة (عل ميه بيضا)........ ولكن أليس المجلس العسكرى يمارس صلاحيات الرئيس الآن أم أن المجلس لا يعرف صلاحياته .؟؟؟؟
- هل يريدون من القوى الوطنية فعلا الاتحاد حول الدستور والتوافق عليه كلهم جميعا (وإن كان هذا نظريا لا يحدث فى أى دولة بالعالم)....... ولكن هل ستتفق القوى الوطنية ...... ؟؟؟؟؟
هذان السؤالان يحملان حسن النوايا.... ولكن يا عزيزى فى السياسة لا يوجد حسن نوايا .....؟
دعنا ننتقل إلى تفسيرات أخرى ودلائلها
- هل يريدون إرباك المشهد السياسى من جديد والعودة إلى المربع رقم صفر....... الدستور أولا... أم الانتخابات أولا... وإظهار أن القوى السياسية لا تستطيع أو تستحق أن تحكم الوطن بدليل أنها لا تقدر أن تختار بين المصلحة الحزبية والمكاسب ومصلحة الوطن؟؟؟
- هل يريدون أن يوضع الدستور أمام أعينهم حتى يجدوا فيه ما يريدون (وليصنع أمام عينى) بمبدأ "فيها لأخفيها" الشهير وهنا أتذكر المادة 9 و10 للسلمى وأيضا الفوق دستورية للجمل ؟؟؟ هل نسينا ؟
- هل ارتبك المجلس العسكرى الموقر...؟ عندما ظن أن حكم المحكمة الإدارية سيجعل من اختاروا لجنة الدستور يهرعون إليه يطلبون المعونة والصفح من أجل استكمال اللجنة ووضع الدستور ويقبلون بإرضاء العسكر بما يشبه المواد السابقة أو يزيد....؟؟؟
- هل وجد المجلس العسكرى والقوى الأخرى (المسوقه له) أنفسهم أمام الحائط عندما رفض مجلس الشعب الطعن على حكم المحكمة الإدارية الخاص بلجنة الدستور..... لأنه سيؤخر وضع الدستور إلى ما بعد رحيل المجلس العسكرى ....... ؟؟؟ أو إذا تأخر أكثر من 6 أشهر فإنه من حق مجلس الشعب أن يضع دستورا جديدا وحده دون لجنة أو يحزنون.........؟؟؟
- لماذا جمع المشير جميع الأحزاب وقال لهم نتمنى أن يوضع الدستور قبل الانتخابات .....؟ هل يريد حقا تأجيل الانتخابات ..... ؟ ولمن رد الجميع بلا استثناء كان قويا إلا المسوقون ..... والمزمرون ؟.
- هل اهتز المجلس وارتبك من مليونية 13 إبريل ومليونية اليوم بعد أن تخيل أن الشعب نام وارتاح وخلاص كفاية ثورة وبلاش مشاكل وعاوزين ناكل ونشتغل والسولار مش موجود ............... إلخ ... ففوجئ بالملايين تخرج وهذه المرة تجمع على ... يسقط حكم العسكر ؟
يهيأ لى أننا أمام مشهد حاسم اقترب من نهايته وأن سياسة كسينجر التى كتبت عنها سابقا لازالت مستمرة بل زاد عليها تكسير العظام ........ وهى أن كل فصيل يظهر قوته وعضلاته ...... القوى السياسية بالمليونيات ومجلس الشعب والقوانين الخاصة بالفلول .... والعسكرى يرفض القوانين وشطب المرشحين والتلاعب بالأحكام وأيضا لاننسى ...... دروس التاريخ ....؟
المشهد يحتدم وكما قال البعض إن المجلس العسكرى كلما اقترب من تسليم السلطة يرتعش ويرتبك .....
فيا شعبنا العظيم لا تضيع عملك قبل إكماله... ولا دماء شهدائك قبل النصر الحاسم.
أرى أنها صبر ساعة أو ساعات.... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
مجلس الشعب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود السيد
دستور يا اسيادنا