أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن قوات الرئيس السورى بشار الأسد أطلقت النار على المصلين لدى خروجهم من أحد مساجد محافظة حلب، فيما خرج آلاف المتظاهرين فى مناطق سورية عدة اليوم فى جمعة "سننتصر ويهزم الأسد"، مطالبين بإسقاط نظام الرئيس السورى، وبأن يأخذ المراقبون الدوليون علما بتحركهم، وذلك على الرغم من الانتشار الأمنى والعسكرى واستمرار القصف وإطلاق الرصاص والاعتقالات من جانب قوات الأسد.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان إن "عشرات التظاهرات خرجت فى مدن وبلدات وقرى فى محافظات درعا ودمشق وريفها وحمص وحماه وإدلب وحلب ودير الزور واللاذقية والحسكة طالبت بإسقاط النظام ورحيل الرئيس السورى بشار الأسد".
وفى دير الزور، أظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون على موقع "يوتيوب" الإلكترونى تظاهرة حاشدة انتظم المتظاهرون فيها فى صفوف وتمايلوا على أغان تندد بالنظام وبعناصر "الشبيحة"، وفى الحسكة ذات الغالبية الكردية، خرجت تظاهرة حاشدة ردد فيها المتظاهرون هتافات "يا حمص نحن معاك للموت" وهتافات للمدن المحاصرة الأخرى ورفعوا أعلاما كردية و"أعلام الثورة"، بينما خرجت تظاهرة حاشدة فى مدينة الحراك فى درعا رفعت فيها شعارات معارضة للنظام وأعلام الثورة.
وفى دمشق، رفع المتظاهرون فى حى العسالى لافتات "تحية لفلسطين محمد الدرة ونقول لعالمنا المتخاذل فى سوريا كل يوم محمد درة"، و"فى سوريا لا يؤخذ النصر بل ينتزع انتزاعا"، وانشدوا "جنة يا وطنا حتى نارك جنة"، وفى دوما فى ريف دمشق، أظهرت مقاطع بثت على الإنترنت آلاف المتظاهرين يرددون أغانى تضامنا مع "أم الشهيد".
وفى الرستن الخارجة منذ أشهر عن سيطرة قوات الأسد والتى تتعرض للقصف ومحاولات الاقتحام باستمرار، رفع المتظاهرون لافتات "أين المراقبون؟" ورددوا هتافات لإسقاط النظام.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة