حرب تكسير العظام تشتعل بين السادات والنائب

الجمعة، 20 أبريل 2012 12:13 ص
حرب تكسير العظام تشتعل بين السادات والنائب عفت السادات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت حدة الأحداث سريعاً داخل نادى الاتحاد السكندرى، عقب احتدام الخلاف بين عفت السادات، رئيس النادى، ونائبه سمير عبد الحميد، وتلويح الأخير بالتقدم باستقالته بسبب تهميش السادات لدوره فى الفترة الأخيرة من ناحية، وقيام الأخير باتخاذ القرارات بشكل فردى دون مناقشتها مع باقى أعضاء المجلس من ناحية أخرى.

جاء بداية الصراع مع اتخاذ عفت السادات قراراً بتعيين جمال صبرى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة الطائرة، كمدير لصالة الجيمانزيوم، المزمع افتتاحها خلال الأيام المقبلة، والتى كانت بمثابة القشة، التى قصمت ظهر البعير داخل مجلس إدارة النادى "المنقسم"، والذى شهد خلال الفترة الأخيرة تهميش من جانب رئيس النادى لأدوار عدد كبير من أعضاء المجلس وإدارته كافة الملفات الإدارية والرياضية والإنشائية الموكلة لهم من خلال "تليفونه المحمول".

إيذاء ذلك، تكتل عدد من أعضاء المجلس بقيادة سمير عبد الحميد وهانى سرور ضد السادات، واعترضوا على السياسة الديكتاتورية التى ينتهجها، خاصة أن قرار تعيين "صبرى" خلال اجتماع مجلس إدارة النادى الأخير قوبل بالرفض التام من جانب أعضاء المجلس، وتم تأجيل البت فيه للاجتماع المقبل.

فى ذات الوقت، شن عدد من أعضاء المجلس المؤيدين لقرارات السادات وعلى رأسهم هشام الطيب وهشام حسن هجوماً ضارياً على سمير عبد الحميد، بسبب دعوته لعقد مؤتمر صحفى مساء الأربعاء دون الحصول على إذن من عفت السادات، رئيس النادى.

فى هذا الشأن، أكد سمير عبد الحميد، نائب رئيس النادى، لـ"اليوم السابع"، أنه ليس على خلاف شخصى مع السادات، مبديًا اعتراضه على السياسة، التى يتبعها الأخير فى إدارة شئون النادى وملفاته الشائكة، التى تحتاج الابتعاد عن اتباع سياسية الديكتاتورية فى اتخاذ القرارات، مشيرا إلى رغبة أعضاء المجلس فى استنشاق نسمات "الديمقراطية" داخل مجلس إدارة النادى وهو ما يفتقده الأعضاء حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة