
وتلى جاد الله البيان الخاص بالمطالب من أعلى المنصة التى تضم عدداً كبيراً من القوى الثورية، وشاركت فيها جماعة الإخوان المسلمين على مدخل شارع طلعت حرب قائلا مطالبنا هى: الالتزام بالجدول الزمنى لنقل السلطة التنفيذية إلى رئيس مدنى منتخب فى موعد أقصاه 30-6-2012، ومنع كافة رموز النظام السبق من الترشح لرئاسة الجمهورية، والالتزام بسيناريو الرئيس ثم الدستور، وعدم وضع دستور تحت حكم العسكر بأى حال من الأحوال.

وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى دون موافقة المجلس العسكرى تكون من أهل الكفاءة، وليس لها أية توجهات أيدلوجية، مع وجود ضغط شعبى من أجل تمكين هذه الحكومة من ممارسة أعمالها، ومنحها كافة الصلاحيات.

انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور عن طريق توسيع المشاركة بها، لتمثل كافة أطياف الشعب، مع وضع ضوابط لتشكيل الجمعية تسمح بهذا التنوع دون وصاية من المجلس العسكرى.

الإعلان عن رفض تدخل المؤسسسة العسكرية وضبطه فى تشكيل الدستور الجديد، والحد من سيطرتها على أية مؤسسة مدنية.

إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإلزامها بإعلان خطة للقضاء على الفوضى دون المساس بأى حق من حقوق المواطنين، والمحاكمة الناجزة لقتلة الثوار، وخاصة قضية بورسعيد، وقيام البرلمان بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، ليسمح بالطعن على قرارات اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية.

الإفراج عن جميع المعتقلين، وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ونقل المخلوع إلى مستشفى سجن طره.

وأعلن "جاد الله" أن القوى الثورية والسياسية تشكل جبهة لحماية وإعادة إحياء الثورة، لتقضى على التفكك الذى كان أول معول فى هدمها، مشيراً إلى أن كل خيارات التصعيد السلمى مفتوحة، وأنهم يناقشون فكرة الاعتصام فى الميدان طبقاً لاحتياج الشعب.
















