المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية بأسيوط: عمر سليمان مات سياسيا

الجمعة، 20 أبريل 2012 05:39 م
المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية بأسيوط: عمر سليمان مات سياسيا الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، فى كلمة الجماعة أثناء مشاركتها فى جمعة تحديد المصير،" إن البعض ما زال ينظر إلى اللواء عمر سليمان نظرة الجان إلى سليمان عليه السلام متوكئا على منسأته، ويعيش اللحظة التى عاشتها مردة الجنّ المسخرون من قبل هذا النبى الملك، ويمارسون الشاق المضنى من الأعمال التى تنوء بها العصبة أولو القوة، ومات سليمان، ومازال القوم يعملون العمل المتواصل فى همه ونشاط".

وأكد نصار أن اللواء عمر سليمان مات سياسياً، وواقعياً، وبقيت جيفته تنتظر دفنها وأنه بلّونة اختبار يحاول العسكر أن يعرف عن طريقها إلى أى مدى قد وصل فى تحويل الثورة عن مجراها، وتفريغها من محتواها، وإلى أى مدى قد وصلت رسائلهم المشفرة إلى شرائح واسعة من الشعب الذى أرهقته الأزمات المفتعلة، والأمن المفقود، فى ظل برلمان منزوع الدسم.

وقال نصار "إن البرلمان انشغل بأنف البلكيمى المعدلة، وآذان الشيخ ممدوح، وخرطوشة محمد أبو حامد، خرطوشة الثورى الذى يرى فى خيانات المارونى الخائن سمير جعجع أعمالاً بطولية تصلح قدوة ومثلاً له ولأمثاله".

وقال نصار "أن العسكرى يعلم يقيناً أنّ عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلى الوراء، وأنّ اللواء سليمان أيقونة من أيقونات الماضى الذى ذهب غير مأسوف عليه، وأنّ محاولة تسويقه مرة أخرى، وطرحه فى الأسواق بهذه الطريقة، مثل السلع التموينية المدعومة لمحدودى الدخل، محاولة تساوى عمليات إحياء الموتى وانبعاثهم من قبورهم فى موسم الانتخابات على يد أولياء الله الصالحين من أقطاب الحزب الوطني، ومريدى أسيادنا العارفين بالله أعضاء لجنة السياسات رضى الله عنهم وأرضاهم، ولكن ذلك لا يمنع من رغبة المجلس - كما قلنا - ونكرر فى قياس مدى ما حققه على مدى الشهور الفائتة من نجاحات فى وأد الثورة التى لم يكن يعنيه من أمرها إلا الضربة القاضية التى قضت بها على مشروع التوريث الكارثي، من وجهة نظر القادة العسكريين، ولكنى أخشى من الإفراط فى الشتائم وسوء الظنّ، والقول بأنّ العسكر وراء التحريض على التأسيسية، ليضعوا مجلسى الشعب والشورى فى وضع لا يحسدان عليه، بل ويحرضون عليه حتى الجنزورى العجوز ذو اليد المرتعشة بسبب العمر الذى بلغ أرذله، أخرج لسانه للبرلمان قائلاً: "الذى ولّانى هو الذى يعزلنى، وطبيعى أنّ البرلمان لم يوله ولا يستطيع كذلك عزله".





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وبس

وانت

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور / محمود عادل

أنفضح أمركم وظهرت النوايا العفنه

عدد الردود 0

بواسطة:

عفاف

حسبي الله

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسوانى

سيعود

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

المتحدث الرسمى باسم الجماعة الاسلامية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة