"القابضة للمياه" تنتهى من شفط مياه إطفاء "حريق السويس"

أكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، عن انتهائها من شفط ما يزيد عن مليونى متر مكعب من المياه التى تم استخدامها لتبريد وإطفاء والسيطرة على حريق محافظة السويس، الذى استمر عدة أيام بشركة النصر للبترول، إثر اشتعال الحرائق بتنكات البترول بالشركة.

وقالت الشركة، فى بيان لها، اليوم الجمعة، إنه تم القيام بشفط المياه فى إطار الدور الاجتماعى للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وانطلاقاً من قيمها بتقديم يد العون فى كافة الأزمات والكوارث التى تتعرض لها البلاد، وإثر الكارثة التى شهدتها محافظة السويس بتكرار اشتعال الحرائق بتنكات البترول بشركة النصر، وما نتج عنه من تراكم للمياه التى استخدمت فى الإطفاء.

وأوضحت الشركة، أن ارتفاع منسوب المياه الناتجة عن عمليات التبريد بلغ قرابة الـ50 سم بشارع صلا نسيم الرئيسى، وامتد لمسافة أكثر من كيلومتر ونصف، مما تسبب فى تعطيل حركة المرور، كما تراوح ارتفاع منسوب المياه داخل شركة النصر للبترول ما بين 50 إلى 100 سم فى بعض المناطق، لذا أصدرت الشركة القابضة على الفور تعليماتها إلى شركة الصرف الصحى بالقاهرة الكبرى بإعداد خطة طوارئ لسرعة إدارة الأزمة.

وأضاف البيان، أنه تم الإسراع بالدفع بعدد 16 سيارة كسح مياه سعة السيارة الواحدة 10 أمتار مكعبة، بالإضافة إلى عدد 6 بدلات محملة سعة البدال الواحد 1500 لتر / ساعة، فضلاً عن تشكيل فريق عمل ضخم من المهندسين والفنيين، لافتا إلى أن عمليات كسح ونزح المياه استمرت على مدار 24 ساعة لمدة 4 أيام متصلة، بدءاًَ من صباح يوم الثلاثاء الماضى وحتى ظهر اليوم الجمعة.

وأكدت الشركة، فى بيانها، أن أهم الصعوبات التى واجهت شركة صرف صحى القاهرة الكبرى أثناء عملها، تمثل فى عدم وجود أى بالوعات للصرف الصحى بالشارع الرئيسى بمنطقة شركات البترول لصرف المياه المنزوحة عليها، مما دفع الشركة لاستخدام 2000 متر من المواسير الخاصة بها لمد خط مياه داخل شركة النصر يصرف على أقرب مطبق صرف صحى.

جدير بالذكر أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ليس لديها شركة تابعة تخدم مدن القناة، إلا أنها لم تتوان لتلبية نداء الواجب وتقديم المساعدات اللازمة لأهالى محافظة السويس الكرام.