
نيويورك تايمز..
اتهامات لرئيس اللجنة العليا للانتخابات.. وشكوك حول استقلال اللجنة..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن استبعاد عدد من مرشحى الرئاسة، ألقى سباق الرئاسة بجولة جديدة من الاضطرابات والارتباك المحيطة بالسياسات فى البلاد، التى تبدو غالبا أسيرة للخصومات أو الصفقات بين الأطراف الفاعلة القوية الجديدة، والتى تحدث بعيدا عن الرأى العام.
وتضيف فى تقرير لمراسلها كريم فهيم، أن القرار يلقى الضوء على تأثير لجنة الانتخابات المكونة من خمسة أعضاء، التى حصلت على صلاحيات واسعة للإشراف على كل جانب من جوانب ما يفترض أن يكون أول انتخابات رئاسية نزيهة فى مصر، مع رقابة تكاد تنعدم.
وسلط تقرير الصحيفة الأمريكية الضوء على القضاء المصرى وما يحيط به من اتهامات، فلقد تركزت الكثير من الانتقادات على رئيس اللجنة العليا للانتخابات، فاروق سلطان، الذى ينظر إليه بأنه يرتبط بصلة وثيقة بالنظام السابق، حتى إن وصوله لمنصب رئيس المحكمة الدستورية العليا كان قرارا سياسيا.
ويقول محللون، إن صعود سلطان السريع من قاض بالمحكمة الابتدائية إلى رئيس الدستورية العليا، يثير الشكوك بشأن تعيينه من قبل مسئولين حكوميين للإشراف على الانتخابات الرئاسة التى كانت مقررة فى 2011، حيث كان من المتوقع فوز الرئيس السابق مبارك بولاية جديدة أو فوز نجله جمال، لكن قيام الثورة فى يناير بدد هذه الخطط.
ويضيف آخرون، أنه فى الوقت الذى تم تعيين سلطان رئيسا للدستورية العليا، كان مبارك قد أتم حملة دامت 10 سنوات للقضاء على أى استقلال للقضاء، وقد بدأت هذه الجهود مع وجود مخاوف لدى الحكومة بعد سلسلة من القرارات الناشطة، بينها إخضاع الانتخابات للإشراف القضائى.
وأشارت إلى انتقاد المستشار زكريا عبد العزيز، الرئيس السابق لمحكمة الاستئناف، لسلطان ووصفه من قبل بأنه "جزء كبير من النظام السابق"، وتنقل عن منى الغباشى، أستاذ العلوم السياسية بكلية بارنارد والتى درست القضاء المصرى لسنوات، قولها إن المخاوف الخاصة باللجنة العليا للانتخابات لا تنته عند سلطان.
وتلفت إلى الجدل الذى أثاره المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، الذى اتهم من قبل زميل له بمحاولة التأثير فى قضية المنظمات غير الحكومية الأجنبية والسماح للموظفين الأجانب بمغادرة القاهرة رغم استمرار القضية، كما تم الإبقاء على حاتم بجاتو كمسئول لجنة الانتخابات، رغم اعترافه بقرابة بعيدة من المرشح الرئاسى عمرو موسى.
وتضيف غباشى من الممكن أن تكون اللجنة قد تصرفت بشكل مستقل فيما يخص استبعاد بعض المرشحين، لكن ما هو أكثر احتمالا، هو أن حكام مصر العسكريين يلعبون دورا فى القرارات التى تتخذها اللجنة، وتتابع: "من الواضح أن عملية الانتخابات الرئاسية لن تترك لمختصيها"
وعموما تشير نيويورك تايمز إلى أنه من الصعب تحديد أى الفصائل التى استفادت من استبعاد بعض الشخصيات البارزة من السباق. فكثيرين يجدون صعوبة فى الاقتناع بأن هناك شخصا يستطيع أن يسيطر تماما على الوضع المضطرب فى البلاد.
وتضيف لا يوجد من المتبقين فى السباق من ينظر إليه على أنه مقرب من المجلس العسكرى ولو أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن موسى قد يكون خيارا أكثر قبولا للجيش من غيره.

لوس أنجلوس تايمز..
عمليات خطف وقتل متبادل بين السنة والشيعة بسوريا..
قالت الصحيفة، أنه مع اتجاه الانتفاضة السورية إلى مزيد من الطائفية، فإن سكان من محافظة إدلب اندفعوا نحو جمع رهائن كورقة مساومة.
وأشارت أنه بعد عقود من العلاقات الودية بين القرى فى إدلب، ذو الغالبية السنية، والقرى الشيعية فى فوا وكفرى، تحول الأمر برمته.
وتوضح الصحيفة أنه بعد أن أصبحت الانتفاضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد أكثر تنظيما. تقوم ميليشيات المتمردين بخطف وأحيانا قتل من يشتبه بأنهم من الشبيحة أو أفراد قوات الأمن الذين أغلبهم من الشيعة.
وتلفت أن الكثيرين من سكان فوا الشيعية يعملون بالفروع الأمنية للحكومة.

وول ستريت جورنال..
لاجارد: قرض النقد الدولى لن يكون كافيا لمصر.. برنامج النقد الدولى بحاجة إلى الدعم السياسى والمصادر المانحة الأخرى..
قالت مديرة صندوق النقد الدولى كرستين لاجارد، إن قرض الـ3.2 مليار دولار الذى تسعى مصر للحصول عليه من الصندوق لن يكون كافيا لسد الاحتياجات المالية للبلاد وأنها بحاجة إلى الدعم السياسى ومصادر أخرى من البلاد المانحة.
ونقلت وكالة رويترز تصريحات لاجارد خلال مؤتمر صحفى بواشنطن قبل بدء اجتماعات الصندوق والبنك الدولى، قائلة: "لن يكون كافيا، والجميع يعرف ذلك، لذا فإن الأمر يتطلب جهات مانحة أخرى، وانضمام آخرين لطاولة المفاوضات فى سبيل مساعدة مصر".
وأوضحت: "كما هو الحال دائما، فإننا نلعب دور الحافز الذى نقوم به دائما"، وكان صندوق النقد الدولى قد أعلن من قبل أن ليس هناك جدول زمنى لاختتام محادثاتها مع مصر حول القرض. ويصر مسئولوه على أن أى صفقة تمويل عبر الصندوق تحتاج إلى دعم واسع من جميع الأطراف السياسية فى البلاد.
وشددت على حاجة برنامج قرض النقد الدولى إلى الدعم السياسى الواسع قائلة: "لقد حددنا الاحتياجات، لكننا بحاجة إلى التأييد والدعم السياسى".
وكان خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين الذى تم استبعاده من سباق الرئاسة، قد قال إن الجماعة لن تقبل بقرض صندوق النقد الدولى، إلا إذا تم تغيير الشروط أو تم الانتهاء من تشكيل حكومة جديدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
يذكر أن مسئولين بالحكومة المصرية قد قال الخميس للوكالة، إن المملكة العربية السعودية ستدع مليار دولار فى البنك المركزى المصرى، وتتجه لشراء سندات بقيمة 750 مليون دولار بحلول نهاية الشهر كجزء من حزمة مساعدات بقيمة 2.7 مليار دولار.