"التغيير الوطنى" السورى يطالب بتدخل عسكرى لوقف مذابح الأسد

أيد تيار التغيير الوطنى، بشدة، مطالب المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر، بتشكيل حلف عسكرى من دول أصدقاء الشعب السورى، خارج نطاق مجلس الأمن الدولى، المُعطَل بنقض روسيا والصين لأى قرار صادر عنه يقف إلى جانب الشعب السورى ويدين نظام الأسد.

وقال التيار، فى بيان له حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "إن مطالبة المجلس العسكرى بهذا الحلف، يتطابق مع ما سبق للتيار المطالبة به، خصوصاً فى ظل غياب أى مؤشرات على تحول سريع فى الموقفين الروسى والصينى الداعمين لنظام الأسد الوحشى"، مشيراً إلى قناعته، بأن توجيه ضربات عسكرية لهذا النظام، تدخل فى إطار حقن دماء الشعب السورى التى يستبيحها الأسد منذ أكثر من 13 شهراً.

كما أيد تيار التغيير الوطنى، المطالب التى أعلنها رئيس المجلس العسكرى العميد مصطفى الشيخ، الخاصة بضرورة "إقامة مناطق آمنة على حدود سوريا الشمالية والغربية والجنوبية، بالإضافة إلى تسليح الجيش السورى الحر، لتحقيق نوع من التوازن فى القوى مع نظام الأسد".

وحذر تيار التغيير الوطنى، المجتمع الدولى قاطبة من مغبة إطالة عمر ما ووصفه بـ"النظام الهمجى"، لأن ذلك سيمنحه مزيداً من الوقت لاستكمال حرب الإبادة التى يشنها على الشعب السورى، ويستخدم فيها كل الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بالإضافة إلى المرتزقة وقطاع الطرق والشبيحة، كما أكد التيار أن نظام الأسد يستخدم ذخائر محرمة دولياً وأخلاقياً، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف شخص، وتهجير أكثر من 60 ألفا آخرين، ونزوح ما يقرب من المليون شخص داخل سوريا، واعتقال عشرات الآلاف، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والتعذيب عليهم.