أشهر باسم محمد عبد الحميد الأفندى من جماعة الإخوان المسلمين عقد قرانه على سمية جمال عطية خميس من أعلى منصة الإخوان مجلس أمناء الثورة الموجودة على مدخل شارع طلعت حرب بميدان التحرير عقب صلاة الجمعة اليوم فى مليونية حماية الثورة.
وطلب باسم من والد العروس وموكلته على كتاب الله وسنة الله ورسوله ومذهب الأئمة الأربعة أمام مئات الآلاف المحتشدين فى ميدان التحرير ليعلن والد العروس موافقته على الزواج.
وأشار باسم عقب نزوله من المنصة أنهم عقدوا قرانهم قبل أن يأتوا رسميا وأنه يعمل كمساعد صيدلى بينما لا تزال عروسه تدرس بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وأنه سعى لإشهار زواجه عليها بالميدان لتشهد عليهم هذه الحشود التى أتت لنصرة الثورة.
على جانب آخر، طالب أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات فى منشور لهم فى مليونية إنقاذ الثورة باستقلال الجهاز عن جميع الجهات التى يراقبها بما فيها رئيس الجمهورية ومجلس الشعب تحت شعار "لا تقيد ولا تسيس" وأن يعين رئيس الجهاز ونائبيه بالانتخاب من داخله، بالإضافة إلى منح أعضاء الجهاز الضمانات والحماية الضرورية لمواجهة تعنت الفاسدين واستمرار حظر اشتراك أعضاء الجهاز فى الأحزاب السياسية لضمان حيادهم الكامل.
وأعلن أعضاء الجهاز فى منشورهم أنه بالرغم من مرور 15 شهرا على الثورة إلا أنهم لم يروا أى قضية فساد قد نالت ما تستحقه من مكافحة، وأنه فى الوقت الذى من المفترض فيه أن تسارع جميع القوى السياسية على تفعيل دور الجهاز الرقابى وتحريره من القيود التى تعوق تحركاته الرقابية نتيجة تبعية لرئيس الجمهورية تزايدت الدعوات لنقل هذه التبعيات لمجلس الشعب وليس المطالبة باستقلاله .
كما طالبوا بأن يكون التعيين فى الوظائف الرقابية بتقدير لا يقل عن جيد جدا، وأن يتضمن قانون الجهاز عقوبات واضحة ومحددة للمخالفين.
وفى سياق متصل، طاف العديد من الثوار فى شوارع القاهرة فى مشهد حماسى وهم يهتفون: "الثورة رجعت تانى، تحت شعار إيد واحدة فى الميدان الثورة رجعت تانى الميدان".
وطاف الآلاف من المشاركين فى مليونية إنقاذ الثورة التى دعت لها عدد من القوى والحركات الثورية للمطالبة بإقرار قانون العزل على رموز النظام السابق وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى وسرعة القصاص من قتلة الشهداء .
ورفع المتظاهرون أعلام مصر ولافتات مكتوب عليها: "إما أن نجعل مصر جنة نعيش فيها أو نذهب نحن إلى الجنة"، و"كلنا واحد.. والثورة مستمرة"، و"لا لإنتاج الحزب الوطنى"، و"يا مشير قول لعنان ليه هربت الأمريكان"، و"الشعب المصرى إيد واحدة" و"الشعب يريد إسقاط المشير".
وأدى مرور المسيرة بشوارع وسط البلد إلى أزمة مرور خاصة بعد منع مرور السيارات بالشوارع المؤدية للميدان .
على جانب آخر اشتعلت حرب اللافتات بصورة ملفتة للنظر وسادت حالة من الاحتقان بين شباب حركة 6 أبريل وبين شباب الإخوان المسلمين بسبب اللافتات، حيث تصدرت لافتات حركة شاب 6 أبريل المسيرة التى انطلقت من أمام مسجد الخازندار بشبرا ولكن سرعان ما حاول شباب الإخوان المسلمين أن يتصدر هو المسيرة، حيث سبق شباب الإخوان المسيرة بخطوات حتى تتصدر لافتاتهم المسيرة وهو ما رفضه شباب 6 أبريل وسبقوهم ليتصدروا هم المسيرة .
الجدير بالذكر أن حرب اللافتات مازالت تسيطر على المسيرة التى يشارك بها عدد من الحركات السياسية ومن بينهم حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وشباب ماسبيرو وعدد من شباب الإخوان والسلفيين.
على جانب آخر، تواجد عدد كبير من حملة "أنا رجل شرطة ملتحى" أثناء جمعة إنقاذ الثورة من أجل تحقيق مطالبهم، وقالوا فى بيان لهم إنه لن يتحقق أى من أهداف ومطالب الثورة وخير دليل على ذلك أنهم عندما طالبوا بالحرية الدينية فى إعفاء اللحية لأن ذلك حقهم الشرعى والقانونى والدستورى، حيث إنه لا يوجد فى قانون الشرطة أو قرار وزارى يمنع ذلك بالإضافة إلى أن وزارة الداخلية هيئة مدنية نظامية وليست عسكرية متعرضين على نظام القمع الذى تعاملت به وزارة الداخلية معهم من الإيقاف عن العمل والإحالة إلى مركز تأديب لذلك قرروا الاعتصام فى الميدان .
وطالبوا بالعودة إلى العمل معتزين بهدى السنة النبوية ظاهرا وباطنا فى خدمة الوطن، مطالبين بجهاز شرطة يخدم الشعب ولا يخدم النظام، مرددين هتافات منها:" لا لنظام حبيب العادلى"، و"لا لعودة حسنى مبارك"، و"لا للظلم ولا للبطش".
من ناحية أخرى رفع متظاهرو التحرير خلال مليونية إنقاذ الثورة صورا لعدد من أنصار المخلوع حسنى مبارك الذين اعتدوا على أعضاء حملة كاذبون أثناء عرضها لعدة مناطق فى القاهرة والمحافظات.
وتضمنت الأسماء كلا من أحمد فؤاد منسق حركة صوت الأغلبية الصامتة، وتوفيق وحسن الغندور وحنان عبد الله أعضاء حملة آسفين يا ريس وائتلاف مصطفى محمود.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعالت فيه الهتافات ضد كل من الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى وعمر سليمان ووزعت منشورات "امسك فلول" التى شملت الفريق حسام خير الله ومحمود حسام وأحمد شفيق وعمرو موسى.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها، دفعت شركة "موبينيل" بشبكة متحركة بجوار مسجد عمر مكرم لتقوية شبكة عملائها المشاركة فى مليونية "إنقاذ الثورة" التى دعت إليها القوى والائتلافات الثورية، للمطالبة بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى وتفعيل قانون العزل السياسى على رموز النظام السابق وإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها والقصاص للشهداء.
وقال المهندس إبراهيم فكرى أحد العاملين بالشركة، إن الشركة اعتادت وضع شبكة متحركة لتقوية الشبكة لعملائها بالميدان بعد تلقيها شكاوى لانقطاع الخدمة وسوء أدائها خلال التجمع بالميدان، لذلك قررت "موبينيل" تقوية الشبكة لعملائها.
إخوانى وإخوانية يشهران عقد قرانهما على منصة بالتحرير.. واشتعال حرب اللافتات بين 6 إبريل والإخوان.. وتواجد كبير للضباط الملتحين للمشاركة بالمليونية.. والثوار يطوفون وسط البلد مرددين الثورة رجعت تانى
الجمعة، 20 أبريل 2012 08:52 م
ميدان التحرير بجمعة إنقاذ الثورة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
M.S.M
الليلة الكبيرة
عدد الردود 0
بواسطة:
دجمال الدين
الاخوان المسلمون كاذبون وانتهازيون وهم جزء اصيل من الثوره المضاده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ربيع عبد الحميد
حازمون كاذبون
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال الحسينى
يجب احالة الضباط الملتحون للاستيداع
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Fawzy
حبظلم بظاظا...حاجه تلخبط صحيح !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى المقهور
اتفرج يا سلام
عدد الردود 0
بواسطة:
مش مهم
6ابريل ظهرتوا على حقيقتكوا يا بلطجيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ريكا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
صدقت يا رقم واحد ..!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الستار
اللهم انصر الأسلام واعز المسلميين