اندلعت الحرب فى بلد .. وهرب السكان المدنيون إلى الجبال للنجاة بأرواحهم.. وأتت الصحافة العالمية لتغطى أحداث هذه المأساة الإنسانية.
ولاحظ مراسل صحفى بين حشود النازحين فتاة فى الثانية عشرة من عمرها تحمل أخاها الصغير ابن الأربع سنوات على ظهرها، وتصعد الجبل بصعوبة بالغة !!
فاقترب منها سألها:
أنت تحملين حملا ثقيلا على ظهرك أليس كذلك؟
فنظرت الفتاة إليه بدهشة وقالت وهى تلهث:
هذا ليس حملا.. هذا أخى!!
أقول لكل مكتئب..
أقول لكل متعب..
أقول لكل من استطال الطريق..
أقول لكل من يشعر أنه يحمل حملا ثقيلا على كاهله..
هذا ليس حملا.. إنه مستقبل مصر!
سنكمل الطريق بإذن الله..
مهما ثقل الحمل..
ومهما طال العمر..
ومهما بعد الطريق..
ومهما قل الرفيق..
سيأتى بإذن الله الفرج بعد العسر والضيق..
مصر إلى خير بأبنائها البررة..
سوف نبقى هنا
كى يزول الألم
سوف نحيا هنا
سوف يحلو النغم
هذا ليس حملا.. إنها بلدى مصر!
بحبك يا بلدي
وحملك على قلبيى
بيحيى كل أيامى
بحبك يا بلدى
واهتف بروحى وعقلى.. حتى بكلامى
بحبك يا بلدى
ومين إللى قال
حملك يا بلدى ده حمل
مكملين يا بلدى
حتى لآخر العمر
هاصرخ بصمتى
وابحر لشطى
وأقول فى وقتى
تسلم عنيكى السمر
- رجال نفسية الحل هم الذين سيكملون
آسف.. سيحملون !!
أخى كن جزءا من الحل إن لم تستطع أن تكون أنت الحل كله.
قال تعالى:
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }.
" وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً "
لن نخرق السفينة..
وسنغرس الفسيلة..
بإذن الله..
أحمد خليل خير الله المتحدث باسم حزب النور فى مجلس الشعب يكتب: كيف تكون جزءًا من الحل إن لم تستطع أن تكون أنت الحل كله؟!
الجمعة، 20 أبريل 2012 12:35 ص
أحمد خليل خير الله المتحدث باسم حزب النور فى مجلس الشعب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
كلام طيب
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
الرائعون كالاحجار الكريمه
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
فلنحيا مصر برجالها
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسكندريه
جميل و راقى:)
عدد الردود 0
بواسطة:
M.S.M
نصيحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
nabail
العلم نورن ن ن
30 سنه تخلف سرقه جهل نهب فلول مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد شوقي
راااااااااااائع
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
رائع بس الصورة غريبة
عدد الردود 0
بواسطة:
gamd
gamd gedn
tamam ya doctor