تجمعت القوى السياسية فى ميدان الثقافة الذى امتلأ عن آخره بوسط المدينة وطالبوا بالاتفاق وعدم الخلاف حول المطالب الأساسية لحماية الثورة وتحقيق مطالبها وعدم استحواذ فصيل معين على السلطة، وضرورة محاربة الفلول وعد تمكنهم من العودة، بالثورة للنظام البائد وطالبوا بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة لهيئة رئاسية مدنية والإعلان عن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور".
قامت الهيئة التنسيقية بين الأحزاب بتوزيع نحو 20 ألف منشورًا على المواطنين بمختلف المراكز، وحمل عنوان "راجعين"، وذلك لتحفيز المواطنين على النزول لاستكمال مطالب الثورة وتقرير المصير.
ومن جانبه أشار عبد الراضى عوض، عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة إلى أن وقفة اليوم تأتى كرسالة للمجلس العسكرى لتنفيذ ما قد وعد به من تسليم السلطة فى الموعد المحدد وعدم المماطلة وعدم افتعال الأزمات حتى لا يثور الشعب مرة أخرى.
ومن جانبه، أكد أشرف أبوخبر عضو مجلس الشورى عن الحرية والعدالة أننا حاولنا بكل الطرق البرلمانية من توضيح كل مطالب الشارع للمجلس العسكرى، إلا أنه صم أذنيه وأكد ذلك للشارع بترشيحه للفلول أنه يدعم نظام مبارك الذى يعمل حتى الآن.
كما أوضح أحمد السيد أحد أعضاء شباب ائتلاف الثورة بسوهاج أننا دعونا لهذه المظاهرة لنقول للمجلس العسكرى يسقط.. يسقط حكم العسكر، ولن نهدأ إلا بعزل الفلول عن الحياة السياسية.
يذكر أن من أهم مكاسب وقفة اليوم هو توحيد الصفوف وعمل منصة واحدة ضمت كافة الأطياف السياسية وعلى جانب آخر قام شباب 6 أبريل بتوزيع بعنوان من الميدان إلى طابور البنزين موكدين على فشل حكومة الجنزورى التى يحميها المجلس العسكرى وفشل البرلمان المنتخب من مراقبة الحكومة وإيجاد حلول للأزمات التى تمر بها البلاد حتى الآن ومن أهم الشعارات التى رددها المحتجون الذين زاد عددهم عن 6000 مواطن مصر لكل المصريين والشعب يريد انتخابات الرئاسة فى موعدها نعم لتفعيل قانون العزل السياسى للفلول الشعب يرفض عودة مبارك والثورة تحتضر والحرامية فى مناصبهم والقضاة فلول نريد محاكمة ثورية.
يذكر أن تظاهرت اليوم شهدت بوسترات للشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المستبعد من مارثون الرئاسة حيث أكد أنصاره أن الشيخ وعدهم أنه هناك مفاجأة سوف يفجرها يوم الإثنين القادم تعيده للانتخابات من جديد وتفضح لجنة انتخابات الرئاسة وتؤكد كذبها.




