أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم بيانا أعلنت فيه عن عزمها المضى قدماً، نحو ثورة جديدة يصنعها المصريون أنفسهم، بعد أن افتضح أمر المتآمرين الحقيقيين ومروجى الشائعات والفتن بين عامة الشعب المصرى.
وأضاف البيان، فبعد مرور عام وثلاثة أشهر على الثورة المصرية الأولى، أثبتت الأيام بما لا يدع مجالا للشك أن الطريق الثورى هو الطريق الوحيد للحصول على الحقوق، وأن من يعتقد أن الذين قاموا بسرقة شعب وقتل أبنائه على مدى أعوام وأعوام سيقدمون له العيش والحرية والعدالة والكرامة عن طريق طلب وتسول الحقوق فهو واهم.
ودعت الجبهة فى بيانها جموع الشعب المصرى إلى العودة إلى كافة ميادين مصر متكاتفين ومتحدين على هدف واحد وهو استعادة حقوق كل مواطن مصرى، من المجلس العسكرى الذى هو امتداد لعهد مبارك، بل إنه من أهم أركان النظام السابق، ولقد استطاع أن يفعل ما لم يستطع النظام السابق فعله من قتل، وسجن، وسرقة حلم الشعب، بالإضافة إلى التفريق بين جموعه بمخططاته الشيطانية، ونشر الوقيعة والبغضاء بين جموع الشعب وتياراته وطوائفه، بل ونجح أيضاً أن يغوى التيارات الدينية والأحزاب السياسية، واستخدامهم ضد الثورة والثوار، واستخدم إعلامه المضلل فى تشويه صورة الثوار والكذب والافتراء على خير من أنجبت مصر، بالإضافة إلى افتعال الأزمات الاقتصادية لتضييق الخناق على الشعب فينشغل المواطن بأعبائه المعيشية، وكذلك نجح فى السيطرة على مجريات الأمور لتشتيت الرأى العام وصرف الأنظار عن جرائم النظام، والاعتماد على سياسة التسويف والتعطيل حتى يعول النظام على آفة النسيان واليأس من الحصول على الحقوق المنهوبة، ولذلك لابد من الرجوع إلى كافة ميادين مصر، متكاتفين لإسقاط بقايا النظام وعملاء إسرائيل.
كما وجهت الحركة رسالة تحذير إلى المجلس العسكرى تنذره بالعاقبة الوخيمة إن لم يتم التراجع عن مخطط البقاء فى السلطة والاستجابة لمطالب الشعب الذى عاش أكثر من ثلاثين عاما بعيدا عن عالم السياسة، فهذا هو نفس الشعب الذى ظل يتابع عن كثب مجريات ومخططات العسكر الشيطانية، فاليوم شعب مصر قادر على أن يصنع ثورة حقيقية، ولن تفلح مثل تلك الألاعيب ثانية مثل الدفع باللواء عمر سليمان واستبعاده ليكون على قدم المساواة عند استبعاد الشاطر ونور وأبو إسماعيل وعرقلتهم بل وتشويههم، لتهيئة الفرصة لمرشح المجلس العسكرى.
الحرة للتغيير السلمى بالفيوم تحذر "العسكرى" من تجاهل مطالب الشعب
الجمعة، 20 أبريل 2012 04:44 م
جانب من تظاهرات جمعة تقرير المصير