وزير الداخلية السعودى بالجزائر يبحث مع الرئيس بوتفليقة الأزمة السورية

التقى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين، وزير الداخلية السعودى الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود الذى حل بالجزائر فى زيارة رسمية تدوم يوماً واحداً.

وحضر اللقاء رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ووزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، ولم تعط الوكالة أى تفاصيل حول فحوى المحادثات بين الأمير السعودى والرئيس الجزائرى.

وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة الخبر أن أهم الملفات التى تناولها الرجلان "الأزمة السورية والموقف الجزائرى منها، ومكافحة الإرهاب والاستفادة من التجربة الجزائرية فى هذا المجال".

وتتمسك الجزائر بالمبادرة العربية "كمرجع محورى" لحل الأزمة السورية، بينما تدعو السعودية إلى تسليح المعارضة للدفاع عن نفسها.

وقال وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسى فى خطابه بمناسبة المؤتمر الثانى لأصدقاء سوريا فى إسطنبول "افترقنا فى تونس على قناعة مشتركة هى ضرورة حل سياسى، وعودة القوات العسكرية إلى معسكراتها طبقا لالتزامات الحكومة السورية بموجب اتفاق مع الجامعة العربية التى تبقى مبادرتها فى تسوية الأزمة السورية مرجعا محوريا بالنسبة للجميع".

أما السعودية، وهى من أبرز المنتقدين لقمع المحتجين على النظام فى سوريا، فكانت أعلنت الأربعاء الماضى إغلاق سفارتها فى دمشق، وسحب جميع الدبلوماسيين بعدما كانت استدعت سفيرها من هناك فى أغسطس الفائت.

وقال وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل السبت فى تصريح صحفى "ندعم تسليح المعارضة ولو كانت قادرة على الدفاع عن نفسها، لكان بشار الأسد انتهى منذ زمن".