وقال كارم محمود عضو مجلس النقابة، إن البابا شنودة الثالث سيظل علامة فارقة فى حياة المصريين فهو رسخ عبارة "مصر وطن يعيش فينا وليس نعيش فيه وجعل الأقباط والمسلمون يشعرون بمدى هذه العبارة التى ستظل راسخة لقائد دينى ورمز مصرى أثر فى شخصية المصريين من الطفل وحتى الشيخ وافتقدته مصر كأفضل من قدم دفاعا عن الوطن وله من المواقف الوطنية والعربية التى ستظل فى الذاكرة المصرية شاهدة على وطنية بابا العرب.
وقدمت النقابة فيلم قصير لمشوار حياة البابا منذ ولد طفل بقرية سلام وسمى نظير جيد وانتقل مع أخيه رافائيل بدمنهور، ويعود ليدرس بشبرا ويلتحق كضباط بالجيش ويتخرج من كلية الآداب بعد دراسته للتاريخ الفرعونى والإسلامى والحديث وعمل مدرس للغة العربية والإنجليزية حتى سيم راهبا، وعاش فى مغارة متوحدة حتى رسم اسقفا للتعليم بيد البابا كيرلس السادس وفى عام 1971رسم بطريركا للكنيسة.
وتطرق الفيلم للصدام بين البابا والرئيس السادات عندما طلب بتمثيل أمثل للأقباط وزيادة أعداد الأقباط بمجلس أو رفضه للذهاب معه لإسرائيل بعد اتفاقية السلام وقام الرئيس بتحديد إقامته بالدير، حتى جاء الرئيس مبارك وأقر عودته عام 1985، ووضح نشاطه رعويا فى دول العالم حتى اشتد عليه المرض فى أيامه الأخيرة، وأصيب بسرطان الرئة لينتقل إلى العالم الآخر.
وحضر الاحتفال الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة والأنبا أبرام أسقف الفيوم والمفكر بهاء طاهر و الناشط السياسى جورج اسحق والمهندس يوسف سيدهم عضو المجلس الملى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة