فجرت الليدى كولين كامبل، المتخصصة فى شئون الأرستقراطيين، أسراراً جديدة فى حياه أشهر الأسر فى العالم وهى إليزابيث بوز- ليون، المعروفة بـالملكة الأم والدة الملكة إليزابيث الثانية الحالية من خلال كتاب جديد يتناول سيرة حياتها، وخاصة الغموض الذى يلف تاريخ ميلادها ومكانه بالضبط، والتى صارت مليئة بالتكهنات، وستنشره دار "سنت مارتنز برس" الشهر المقبل وفقا لصحيفة "ديلى ميل".
وقالت الكاتبة إن والدة الملكة الحالية إليزابيث الثانية، الملكة إليزابيث الأم، إنها لم تولد فى الواقع لأمها سيسيليا، وإنما لطباخة فرنسية حسناء اسمها مارجريت روديير كانت تعمل للأسرة مرجعه السبب فى هذا هو أن سيسيليا، التى أنجبت ثمانية أبناء قبل ميلاد إليزابيث، صارت عاقراً بسبب حزنها على ممات ابنتها الكبرى فايوليت، فأُجبر والدها كلود بوز - ليون، على اتخاذ الطباخة الفرنسية أما "بديلة"، أنجبت له أيضا شقيقها ديفيد الذى وُلد بعدها بعامين فى 1902.
أضافت الكاتبة أن اسم الملكة الأم التعميدى هو "إليزابيث إنجيلا مارغريت بوز – ليون" ترجع إلى تهجئة الاسم Marguerite بالفرنسية مقابل الإنجلو ساكسونية وهى Margaret ، ولم يتم اختيارها اعتباطا وإنما إكراما لوالدتها الحقيقية - الفرنسية - مارغريت روديير.
الجدير بالذكر بأنه مع اقتراب صدور الكتاب انهالت على الفور الانتقادات الغاضبة على هذا الكتاب من جانب حرّاس المؤسسة وخبراء الشئون الملكية، فقال الكاتب والمؤرخ هيوجو فيكتور: "أعتقد أن التوقيت الذى اختارته كولين كامبل لترويج أكاذيبها يرقى إلى مقام الإساءة السافرة، ونحن على علم بأنها ظلت تروّج لها فى مجالسها الخاصة منذ زمن، لكن كل هذا محض هراء فقط انظر إلى الشبه الصارخ بين صورتى إليزابيث بوز - ليون (الملكة الأم) ووالدتها سيسيليا".