قيادى بالإخوان: "شورى الجماعة" اتصل بجميع مرشحى الرئاسة للتنسيق بينهم قبل اختيار الشاطر.. "سليمان": خيرت "يكره" المنصب.. وتقدم على 5 مرشحين.. وتلقى خبر ترشيحه بصمت شديد والنظر للأرض

الإثنين، 02 أبريل 2012 05:52 م
قيادى بالإخوان: "شورى الجماعة" اتصل بجميع مرشحى الرئاسة للتنسيق بينهم قبل اختيار الشاطر.. "سليمان": خيرت "يكره" المنصب.. وتقدم على 5 مرشحين.. وتلقى خبر ترشيحه بصمت شديد والنظر للأرض خيرت الشاطر
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المهندس أسامة سليمان عضو مجلس شورى الجماعة، لـ"اليوم السابع"، بعض كواليس اجتماع مجلس الشورى، واصفا كيف تلقى المهندس خيرت الشاطر نتائج التصويت على ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وقال "سليمان"، إنه كان متابعا جيدا لرد فعل "الشاطر" خلال إعلان نتيجة التصويت، وتابع: "وجدته عقب إعلان النتائج فى حالة من الصمت.. رفع رأسه للسماء.. ثم خفضها مرة أخرى للأرض.. قام "بتربيع" يده وظل صامتا وبات فى حالة تغير شديدة والنتيجة غير متوقعة له".

وأضاف سليمان، أن المهندس خيرت الشاطر يكره المناصب ولا يلهث ورائها كحال جميع أعضاء الجماعة، إلا أنه اعتبر ترشحه للرئاسة تكليفا له وليس تشريفا.

وكشف عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، أن التصويت داخل الاجتماع تم على مرحلتين، الأولى حول قرار الترشح للانتخابات، والمرحلة الثانية التصويت على اسم المرشح للانتخابات، مؤكدا أن التصويت تم على قائمة الأسماء من داخل الجماعة ضمت 6 أسماء "إخوانية" أخرى كانت مرشحة من جانب أعضاء مجلس الشورى، إلا أن التصويت حسم النتيجة لصالح "الشاطر".

وأكد أن الجماعة قامت بالاتصال بجميع مرشحى الانتخابات الرئاسية الذين أعلنوا نية الترشح للانتخابات، لإيجاد نوع من التنسيق بينهم، أو تنازل أحدهم للآخر، وخاصة مرشحى التيار الإسلامى تحسبا لتفتيت الأصوات، إلا أنهم رفضوا، وهو الأمر الذى كان أحد أسباب الدفع بمرشح من داخل الجماعة، لضمانهم ثقة الشعب المصرى فى الجماعة ونوابها وضمان كتلة كبيرة من التصويت له.

وأكد أن اختيار الشاطر جاء بدراسة عميقة، وأنه هناك اتصالات مع جميع الأحزاب والقوى السياسية وأن ترشحه لا يعنى أن الإخوان قطعت يد العون عنهم، لأنه هناك متغيرات، ولابد أن يكون هناك تعاون مشترك للتواصل فى حمل المسئولية الوطنية، لأن التاريخ سيشهد على جميع القوى السياسية وسيحاسبهم على ما فعلوه خلال هذه الفترة المهمة.

وتوقع أن يشهد الأسبوعين المقبلين أحداثا جديدة على الساحة السياسية، وأشاد بخيرت الشاطر، مؤكدا أنه يحمل مشروعا للنهضة ويستطيع أن يُحدث تناغما بين كل مؤسسات الدولة، وذاق من النظام السابق ما لا يمكن أن يقبل حدوثه مع الشعب.

وفى سياق آخر كشفت مصادر بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب بدأ إجراء اتصالات بعدد من ممثلى الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، لإيجاد نوع من التوافق على دعم المهندس خيرت الشاطر فى الانتخابات الرئاسية، وتوقعت المصادر أن يكون الاتفاق فيما بين "الجماعة" وممثلى التيار السلفى والليبرالى، على تمثيلهم فى مناصب "نائب الرئيس"، وهى الفكرة التى سيناقشها الحزب داخله عقب الانتهاء من التقدم بأوراق ترشح "الشاطر" رسميا للانتخابات، خاصة بعد مخاوف تفتيت الأصوات لتعدد المرشحين المنتمين للتيار الإسلامى.

وقال عبد المنعم عبد المقصود محامى الجماعة، إن الاتصالات مع ممثلى تيار السلفيين أو التيار الليبرالى مستمرة وتسير بالتوازى مع الإجراءات الرسمية لتقديم أوراق ترشح الشاطر للانتخابات الرئاسية، لكسب تأييدهم له فى الانتخابات وتأييد كتلة تصويت أكبر له، مؤكدا أن "الشاطر" تلقى تعليمات بالتواصل مع كافة القوى السياسية.

وتابع عبد المقصود: "أصوات الإسلاميين فقط لا تنجح أى مرشح، بل يجب أن يتواصل مع جميع شرائح المجتمع المصرى".

من جانبه، قال الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس شورى الجماعة، إن فكرة الدفع بنائبين لـ"الشاطر" من الليبراليين والإسلاميين، غير مطروحة حاليا، ولم تناقش خلال الاجتماع الأخير الذى شهد قرار الدفع بـ"الشاطر" للانتخابات الرئاسية، وأوضح أن مفاجئة القرار منع مناقشة أى أمور أخرى، قد يتطرق لها الحزب والجماعة خلال الأيام المقبلة، نافيا وجود أى اتصالات مع الأحزاب والقوى السياسية فى الوقت الحالى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة