عاهل الأردن يؤكد دعم بلاده لإيجاد حل سياسى للأزمة فى سوريا

الإثنين، 02 أبريل 2012 04:54 م
عاهل الأردن يؤكد دعم بلاده لإيجاد حل سياسى للأزمة فى سوريا العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، دعم بلاده لإيجاد حل سياسى للأزمة فى سوريا بما يحافظ على وحدتها واستقرارها ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء.

وشدد الملك عبد الله الثانى، خلال لقائه اليوم الاثنين مع الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو، على أهمية دور إيطاليا فى دعم جهود السلام وفى العمل على مساعدة الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات المباشرة التى تبحث جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 والتى تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى، أن الملك عبد الله الثانى والرئيس الإيطالى بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الاوسط وجهود تحقيق السلام فيها والمستجدات والمتغيرات السياسية على الساحة العربية بما فى ذلك الوضع فى سوريا.

وأكد الزعيمان الحرص المشترك على تفعيل وتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين فى جميع المجالات، وعبرا عن ارتياحهما لمستوى علاقات التعاون بين البلدين، حيث أشار العاهل الأردنى فى هذا السياق إلى الفرص العديدة للبناء على هذه العلاقات خصوصا فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والطاقة والنقل.

ولفت الملك عبد الله الثانى أيضا إلى الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص الإيطالى لزيادة استثماراته فى الأردن فى ضوء ما تتمتع به من مزايا وبيئة جاذبة للاستثمار تتيح المجال أمام الشركات الإيطالية لتوسيع اسثتماراتها فى المنطقة ككل.

وبدوره، أشاد الرئيس الإيطالى نابوليتانو بقيادة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى الحكيمة وبرؤيته الإصلاحية التى اعتبرها نموذجا فى المنطقة، مثمنا فى الوقت ذاته جهود الملك لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، والنموذج الذى يمثله فى استمرار الحوار بين الأديان.

وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى والرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو، قد أكدا فى تصريحات صحفية قبيل بدء جلسة المباحثات على عمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين وحرص الطرفين على تطويرها فى مختلف المجالات.

ومن جانبه، قال الملك عبد الله الثانى إن الأردن وإيطاليا ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية وتعيشان فى عالم متواصل يمكننا من التوصل إلى حلول للمشكلات التى نواجهها وخصوصا التحديات الاقتصادية، مشيرا إلى الزيارة الناجحة التى قام بها إلى إيطاليا قبل عامين وأهميتها فى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها فى المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية.

ولفت إلى التطورات التى تشهدها المنطقة العربية خصوصا بعد الربيع العربى والجهود الدولية لتحقيق الاستقرار فيها.وبدوره، أشاد الرئيس الايطالى بالدور الأردنى بقيادة الملك عبد الله الثانى فى السعى نحو تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال "كلنا ثقة، ليس فقط كإيطاليين بل كأوروبيين، فى دور الأردن التاريخى وحكمة الملك عبد الله الثانى فى دعم جهود تحقيق السلام فى الشرق الأوسط وضمان النجاح فى التوصل للسلام وتغيير الوضع الحالي".

وأكد نابوليتانو على عمق العلاقات التى تربط إيطاليا مع الأردن فى مختلف المجالات وحرص بلاده على تدعيمها لاسيما فى المجالات الاقتصادية.ويرتبط الأردن وإيطاليا بعلاقات تعاون مؤسسى وثيقة تستند إلى اتفاقية إطارية للتعاون الثنائى فى مجالات عديدة، ويميل الميزان التجارى بين البلدين لصالح إيطاليا، حيث بلغت قيمة صادرات المملكة إلى ايطاليا فى عام 2011 حوالى 50 مليون دينار بينما كانت قيمة الواردات 685 مليون دينار. (الدولار الأمريكى يساوى 708ر. دينار أردني)

وتشير البيانات الرسمية إلى أن الاستثمارات الإيطالية فى الأردن تتركز فى قطاعى الصناعة والصحة بحجم يصل إلى 20 مليون دولار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة