صحيفة حكومية سورية: مؤتمر أسطنبول يمثل ثالوث التبعية والعدوان

الإثنين، 02 أبريل 2012 09:07 ص
صحيفة حكومية سورية: مؤتمر أسطنبول يمثل ثالوث التبعية والعدوان كوفى عنان
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة تابعة للسلطات السورية، اليوم الاثنين، أن مؤتمر أصدقاء الشعب السورى الذى استضافته مدينة أسطنبول التركية أمس استهدف مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية فى الشأن السورى كوفى عنان كما أن المشاركين فيه مارسوا عدوانا على الشعب السورى.

وردت صحيفة "الثورة" الحكومية فى عددها الصادر اليوم على المؤتمر بقولها "مهما تعددت المسميات، وتغيرت التوصيفات، ثمة حقيقة يصعب على أى محاولة أن تمحوها أو تلغيها، بأن كل أولئك مارسوا عدوانهم على الشعب السورى.. بعضهم كان شريكا مباشرا والبعض الآخر بالإنابة، وعاد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى ليفصح عما هو مطلوب منه دون مواربة باستدعاء العدوان على سوريا".

وجندت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية كوادرها ووقتها منذ صباح الأحد للرد والهجوم على المؤتمر الذى استضافته السلطات التركية بحضور دولى كبير وقالت الصحيفة المحلية، إن "ثمة معضلة قانونية وأخلاقية وسياسية تجتمع فى رواد المشهد، وإذا كنا قد سلمنا بأن الأخلاق بريئة منهم، والسياسة قد تطفلوا عليها، فإن القانون يفرض مسؤولية يجب التوقف عندها".

وأضافت "الدعوة الموثقة لتسليح الإرهابيين تستوجب المساءلة وفق القوانين الدولية التى حاربت الإرهاب وجرمت من يدعمه.. فهل نسى الأميركيون والغربيون ما فعلت أيديهم، أم يريدون أن يعطبوا ذاكرة العالم".

وسخرت الصحيفة من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربى قائلة "حديث الأمين العام للجامعة العربية عن الفصل السابع هو استدعاء فج وممجوج للعدوان، وهذا يرتب مسئولية لا نعتقد أنها غفلت عن الدبلوماسى العريق وصاحب الباع الطويل فى السياسة".‏

وتنوعت الآراء فى الشارع السورى من الداخل بين مرحب ومعارض وقلة من المعتدلين فى الآراء والمواقف بشأن المؤتمر.

وقالت الصحيفة التى تعتبر صوت السلطات المحلية " من المفهوم أن كل إناء بما فيه ينضح ومن المؤكد أن آخر ما فى الجعبة الاسطنبولية قد أفرغ من أفواه المجتمعين، فكان هم اوركسترا التآمر أن يكتمل ثالوث التبعية والإرهاب.. ولن نضيف الكثير على اعترافات المؤتمرين وقد أسهبوا فيها إلى حد التخمة".

وأضافت أن "كل ما جرى من إرهاب وسفك للدماء، يدرك الجميع أنه كان من تصنيعهم وإنتاجهم وإخراجهم.. وأيديهم الملطخة ما تزال توغل فى الحقد والتحريض ودعم الإرهاب لضرب كل جهد حقيقى.. وأول أهدافهم مهمة كوفى عنان.. إذ كيف يستوى البحث عن حلول سياسية فى ظل هذا الهوس المتواصل فى القتل والتخريب والدمار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة