تمكن عادل روبى عبد الجواد وحمدى رجب مجاهد من قيادات حزب الحرية والعدالة بالفيوم من وأد الفتنة التى كادت أن تنشُب بين مسلمى ومسيحى عزبة الشيخ يونس التابعة لقرية الكعابى الجديدة.
بعدما قام أحد المواطنين المسيحيين بالعزبة ويدعى حسنى شهيد بالبناء على قطعة ارض زراعية وشرع المواطن بالبناء فانتشرت الحديث فى القرية بأنه يبنى كنيسة، مما اثأر حفيظة المسلمين بالعزبة فقاموا على الفور بالاتصال بمركز شرطة سنورس الذى أوفد سيارة شرطة إلى موقع البناء ومنعت من استكماله. وبعد مغادرة الشرطة استأنف المواطن البناء مرة أخرى، مما أثار حالة من العضب بين الشباب المسلمين الذين قاموا بهدم جزب من البناء، وتدخل عادل روبى وحمدى رجب ممثلين عن حزب الحرية والعدالة وقاموا باستدعاء القمص هارون (من رجال الدين المسيحى بالقرية) لمحاولة السيطرة على الموقف، وتم تهدئة الموقف حتى وصول رئيس مباحث شرطة سنورس ونائب مأمور المركز، وتم إلزام المواطن بالتوقيع على إقرار بعدم استكمال البناء وأن الغرض من البناء لم يكن لبناء كنيسة وإنما كان لبناء منزل.
وتم عقد جلسة صلح بحضور رموز الحرية والعدالة بالكعابى وأيضا حضور الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد من رموز حزب النور بمركز سنورس.
رموز الحرية والعدالة ينجحون فى وأد فتنة بين مسلمين ومسيحيين بالفيوم
الإثنين، 02 أبريل 2012 01:58 م