دبى تحتفى بالثقافية الأوزباكستانية

الإثنين، 02 أبريل 2012 11:22 ص
دبى تحتفى بالثقافية الأوزباكستانية جانب من المعرض
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الشيخ ماجد بن محمد بن راشد، رئيس هيئة دبى للثقافة والفنون، مساء أمس، الأحد، بحضور غولنارا كريموفا ابنة الرئيس الأوزباكستانى إسلام كريموف، معرض روائع الخط العربى، والمنمنمات الشرقية والتقاليد الثقافية الأوزباكستانية، والذى تنظمه مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية، بالتعاون مع هيئة دبى للثقافة، وصندوق فارم أوزبكستان للثقافة والفنون، وحضر الحفل عبد الحميد أحمد، أمين عام مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية، وسعيد النابودة، المدير العام بالإنابة فى هيئة دبى للثقافة، والدكتور صلاح قاسم، مستشار هيئة دبى للثقافة، والدكتور محمد عبد الله المطوع، وناصر حسين العبودى، عضوى مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية، وجمهور كبير من أبناء الجالية الأوزباكستانية فى الإمارات.

وتفقد "ماجد بن" أرجاء المعرض واستمع إلى شرح من غولنارا كريموفا عن طبيعة الحياة التقليدية الأوزباكستانية من خلال لوحات ومخطوطات إسلامية وملابس تقليدية، وغيرها من مفردات الثقافة الأصيلة.

وأعربت "غولنارا كريموفا" عن سعادتها بالحفاوة التى تنالها الثقافة الأوزباكستانية فى الإمارات وتوجهت بالشكر لهيئة دبى للثقافة ولمؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية على الدعم الذى قدمتاه لإنجاح التظاهرة الوطنية الأوزباكستانية.

وقال "النابودة" إن هذا المعرض يعكس جوانب الحياة الثقافية فى أوزبكستان، ويمكن استكشاف الأزياء النادرة فى قسم النوادر حيث سيكون المعرض تجربة استثنائية لجميع الزوار.

وقام "النابودة" و"المطوع" بتقديم درعين تذكاريتين لغولنارا كريموفا تقديراً من هيئة دبى للثقافة ومؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية للجهود المبذولة لإنجاح المعرض.

وقدمت فرقة فنية أوزباكستانية معزوفات فلكلورية ورقصات تعبيرية أداها عازفون وراقصون بارعون، كما استمتع الحاضرون بتذوق نماذج من الأطعمة الأوزباكستانية وتم التقاط الصور التذكارية فى قاعة المعارض بالقرب من النوادر التاريخية.

وتأتى هذه الاحتفالية ضمن توجهات مؤسسة العويس الثقافية للتعريف بالثقافات الأخرى خاصة ذات الصلة بالمنطقة، حيث تمثل الثقافة الأوزباكستانية رافداً مهماً فى الحضارة الإسلامية، وكان لها حضورها المستمر عبر التاريخ ومنها أقاليم لها شهرة عريقة فى تاريخ الإسلام، مثل بخارى وسمرقند وطشقند وخوارزم. فقد قدمت هذه المناطق علماء أثروا التراث الإسلامى بجهدهم، وكان منهم الإمام البخارى والخوارزمى والبيرونى والنسائى وابن سينا والزمخشرى والترمذى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة