طلب أكبر مستثمر سعودى فى مصر إرجاع قيمة رأس المال، الذى استثمره فى أكبر شركة مصرية (عمر أفندى)، المتخصصة فى قطاع التجزئة، دون الدخول فى نزاعات قضائية، مؤكدا أن تعطل أعمالنا بادرة غير حسنة للاقتصاد المصرى.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" التى وزعت فى الرياض اليوم الاثنين، عن السعودى جميل القنبيط، قوله "لقد تلقيت دعوة من هيئة الاستثمارات الأجنبية فى مصر، وقمت بالاستثمار فى شركة (عمر أفندى) عند تخصيصها بنسبة 85% وبمبلغ 950 مليون جنيه، لثقتى فى مصر وشعبها، وقامت إدارة شركة (عمر أفندى) بحضور ممثلى الشركاء بالحصول على بقيمة 650 مليون جنيه تم اقتراضها من بنوك مصرية".
يأتى ذلك فى وقت بدأت الحكومة المصرية التحرك لحل الاستثمارات السعودية المعطلة فى مصر، التى تقدر بـ27 مليار دولار، من أبرزها: استثمارات "عمر أفندى" المتخصصة فى قطاع بيع الملابس بمختلف أنواعها، واستثمارات الكعكى ومصانع القطنيات فى أرياف مصر.
وأوضح جميل القنبيط أنه يتفهم رغبة الشعب المصرى فى الثورة، وحينها صرف 3 مرتبات للعاملين بالشركة، وقال: "يجب على الحكومة الجديدة أن تصل إلى حلول فعلية تتناسب مع الخسائر التى لحقت بالاستثمارات السعودية خلال هذه الفترة، حتى لا تنعكس سلبا على جلب الاستثمارات الأجنبية، والاقتصاد القومى المصرى".
وكان الدكتور عبد الله دحلان، رئيس مجلس الأعمال السعودية - المصرية قد أكد، فى تصريح سابق موافقة اللجنة الاقتصادية فى مجلس الشعب على احترام الاتفاقيات للعقود السابقة للاستثمارات السعودية، البالغ مقدارها 27 مليار دولار، وأبدوا تفاهما على وجودها، خاصة الشركات القائمة التى تخص مصانع للقطنيات، وشركة مستثمرة فى الطيران والوكالات التجارية.
القنبيط يطالب باسترداد أمواله من مصر دون الدخول فى نزاعات قضائية
الإثنين، 02 أبريل 2012 10:24 ص
عمر أفندى