"التحالف الشعبى" يطالب بوقف تلفيق التهم للنشطاء والثائرين

الإثنين، 02 أبريل 2012 04:43 م
"التحالف الشعبى" يطالب بوقف تلفيق التهم للنشطاء والثائرين عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى الحزب
كتب أمين صالح ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بضرورة وقف ممارسات تلفيق التهم للنشطاء والثائرين، ورغم كل ما يتعرضوا له من تشويه وعنف كانوا ومازالوا طليعة الثورة وقلبها النابض، ومازالوا مستمرين فى الدفاع عن وطنهم كـ"واحد حر" ضد كل محاولات التفتيت على أسس طائفية.

وأشار الحزب فى بيان له عصر اليوم الاثنين، أن محمد ناجى ومحمد عاطف ومصطفى محيى ومصطفى شوقى والذين ينتمون لحزب التحالف الشعى كانوا من بين آلاف الشباب المصرى الذى خرج للشوارع فى 3 يناير 2012 للتنديد بتفجير كنيسة القديسين والمطالبة بإقالة العادلى، تلك المظاهرات التى كانت محطة مهمة من محطات نضال الشعب المصرى ضد تواطؤ وفساد النظام المجرم، وشرارة ثورة يناير العظيمة التى بدأ من التخلص من النظام المستبد وأعادت للشعب المصرى كرامته ومكنته من التحكم فى مصيره لأول مره فى تاريخه.

وأشار البيان إلى أنه بدلا من معاقبة رجال الأمن الذين انتقوا المتهمين على أساس طائفى من بين المتظاهرين والمعتصمين، وبدلا من أن تحتفل الدولة المصرية بأنبل أبنائها الذين فتحوا الطريق للمستقبل وللحرية استمرت بحقهم ممارسات الانتقام والعقاب ونصب الكمائن والتحريض ومختلف الممارسات القمعية، مما أدى إلى صدور هذا الحكم على هذه المجموعة يوم الخميس الموافق 29 مارس 2012 بالسجن عامين بعد توجيه تهم منها الاعتداء على 15 عسكرى أمن مركزى و4 ضباط شرطة، وإتلاف مدرعات الشرطة.

وأضاف البيان أن الثورة كشفت النقاب عن إجرام النظام السابق وعن تواطئه فى الجرائم الطائفية وافتعاله لأحداثها، ولم يكن هؤلاء الشباب سوى مقاومين لهذه الممارسات الإجرامية والحكم عليهم الآن بالسجن ما هو إلا جريمة فى حق الثورة وانتصار للنظام السابق ودولته البوليسية المجرمة بل جريمة فى حق الوحدة الوطنية، فعندما يسجن شباب الثورة المسلمين لأنهم تضامنوا مع أخواتهم الأقباط الذين تعرضوا لمذبحة بشعة، تواطأ فيها النظام وزبانيته فهذه رسالة فرقة وبغض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة