البرنس لجيهان منصور: الشاطر منقذ مصر.. والهلباوى: ستسألون يوم القيامة

الإثنين، 02 أبريل 2012 03:18 م
البرنس لجيهان منصور: الشاطر منقذ مصر.. والهلباوى: ستسألون يوم القيامة النائب حسن البرنس
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، إن قرار ترشيح المهندس خيرت الشاطر لمعركة الرئاسة، جاء بعد عجز البرلمان عن مراقبة حكومة الجنزورى التى تصر على تجريف اقتصاد البلاد، وخشية التعرض لحملة تشوية إعلامية إذا صوت أعضاؤها لصالح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.

وأوضح البرنس اليوم الاثنين، فى لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أن الجماعة لا تريد "التكويش" على السلطة كما يتردد، ولكن فى ظل رفض حكومة الجنزورى الرقابة البرلمانية، والاتجاه لإنزال مرشح معين لا نرضى عنه، لم يكن أمامنا سوى اختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية من الجماعة قوى يستطيع أن ينفذ البرامج التى انتخب الشعب الحرية والعدالة على أساسها.

وأشار البرنس فى الحوار الذى شهد رفض خلاله الإجابة على عدة أسئلة أو أى مقاطعة، مهدداً بالانسحاب من الحلقة، إلى أن النجاح فى إزالة صورة "فزاعة" الإخوان لدى الغرب عقب عدة لقاءات مع دبلوماسيين وسفراء أجانب كان سبباً رئيساً فى اتجاه الجماعة لاختيار مرشح للرئاسة من صفوفها.

وأضاف أن الجماعة كانت أمام ثلاثة اختيارات، الأول ترك الأمور مفتوحة أمام كافة المرشحين، وهو ما قد يدفع بعض الشباب إلى انتخاب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، الأمر الذى يعرض الجماعة لحملة تشويه إعلامية بأنها نفذت "لعبة" و"خداعاً" بأنها أيدت أبو الفتوح "من تحت التربيزة".

الاحتمال الثانى - بحسب البرنس - اختيار أحد من المرشحين، الأمر الذى لم يتفق عليه داخل الجماعة، كما لم تفلح الجهود بإقناع آخرين بالترشح، الاحتمال الثالث طرح مرشح من الجماعة ووقع الاختيار على الشاطر بشكل يشبه الإجماع – على حد قوله.

ورفض البرنس الحديث عن الانقسام داخل الجماعة للتصويت على الشاطر، بينما كان الانقسام حول طرح مرشح أو لا فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الشاطر هو "منقذ مصر وأردوغان العرب"، فهو غير مهتز أو ضعيف، حازم صلب، يتحمل تبعات قراراه، شارك فى العمل السياسى وسجن مرات عدة فى عهد عبدالناصر والسادات ومبارك، كما أنه رجل اقتصاد من الدرجة الأولى فى وقت تعانى فيه مصر من مشاكل اقتصادية ومالية، كما أنه يتمتع بعبقرية قيادية أوصلته لمنصب نائب المرشد العام للجماعة.

من جانبه، قال أكد الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق والمستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، إن السبب الحقيقى لاستقالته من الجماعة ليس اعتراضه على شخصية خيرت الشاطر، ولكن على منهج وتفكير جماعة "الإخوان المسلمين" فى اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية، والتى قد تنطوى على معصية وإثم بأن يختار واحداً أدنى لمصلحة مصر عن أحد أفضل.

وتوجه الهلباوى إلى أعضاء الجماعة بالقول "اعرف أن ربنا هيسألكم يوم القيامة والتنظيم لن يكون معاك يوم الحساب"، مشيرا إلى أنه كان سيحترم الجماعة إذا حددت معايير اختيار الشاطر، دون أن تسوق الناس وكأنها تذهب بهم إلى "المذبح" – على حد قوله.

وقال الهلباوى إن هناك تصرفات غير مريحة للجماعة ولا تتوافق مع مبادئ الإمام حسن البنا، مثل التخلى عن المسار الثورى، والتصريحات السخيفة وغير المناسبة كالتى صدرت يوم 10 فبراير وقت الثورة وقبل تنحى مبارك بأن الجماعة لن تطرح مرشحا للرئاسة، وهو ما يدل على وجود تفاهمات خفية وصفقات للحصول على مكسب مقابل شىء آخر.

وأعرب الهلباوى عن اعتقاده بأن رئيس مصر القادم لن يحكم البلاد بمفرده، وأن أمامه خطرين، أحدهما إصرار العسكرى على استثناءات ووضع خاص، والثانى التداخل بين الحرية والعدالة كحزب والجماعة، مؤكداً أن التوتر بين الإخوان والعسكرى "سحابة صيف".






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهأأأأأأأأأأأووووووو

عدد الردود 0

بواسطة:

فيصل

ربنا حيفضحكم بأذن الله

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالمجيد

اتعجب من امر الاخوان المسلمين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة