على هامش الاحتفال بمرور 185 عاما على إنشاء قصر العينى..

افتتاح مركز قصر العينى للتأهيل البصرى وتكريم 10 ثوار و13 طالب فى أبحاث العيون

الإثنين، 02 أبريل 2012 01:29 م
افتتاح مركز قصر العينى للتأهيل البصرى وتكريم 10 ثوار و13 طالب فى أبحاث العيون جانب من الافتتاح
كتبت أمل علام - تصوير: دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة والدكتور حسين خيرى عميد كلية طب قصر العينى وبمناسبة مرور 185 عاما على إنشاء القصر العينى، تم افتتاح مركز قصر العينى للتأهيل البصرى أمس الأحد حيث يشمل المركز بعض الأدوات التى تعين من أصيبوا فى إبصارهم لمساعدتهم على الرؤية بشكل كبير، وخاصة الذين فقدوا جزءا من بصرهم حيث تقوم الأدوات المتاحة بالمركز بتكبير الأشياء بعد أن قام المريض بالجراحات اللازمة، وهناك أجهزة كمبيوتر لازالت تحت التجهيز، حيث تمكن المريض من تعليمة على كيفية التعامل مع الكمبيوتر، وبعد افتتاح المركز الذى حضرة عميد كلية الطب جامعة القاهرة والدكتور مصطفى نبيل رئيس أقسام الرمد بالقصر العينى، وعدد من الأطباء وبعض رجال الأعمال وسيدات المجتمع.

أقيم المؤتمر وتم تكريم 10 من مصابى ثورة 25 يناير والذين فقدوا أبصارهم أثناء الثورة كما تم تكريم 13 طالب من الفرقة الرابعة ممن أقاموا أبحاث تتعلق بإصابات العيون وحصلوا على جوائز مادية على هذه الأبحاث وأكد الدكتور مصطفى نبيل رئيس أقسام الرمد بالقصر العينى أن هذا المركز، يساعد من فقدوا أبصارهم وهى تعتبر خطوة ستتلوها خطوات أخرى، حيث أن مسئوليتنا هى تأهيل فاقدى البصر حتى يكونوا أفراد منتجين داخل المجتمع وخاصة مصابى ثورة 25 يناير.

وأوضح الدكتور على طه أستاذ الرمد بالقصر العينى ورئيس المؤتمر أن هذا الاحتفال يأتى بمناسبة مرور 185 على إنشاء القصر العينى، حيث صرح أن مركز قصر العينى للإبصار يساهم فى التوعية بكيفية التعامل مع إصابات العيون كذلك كيفية الإصلاح الأولى للإصابة منذ بدايتها وعلاج الالتهابات التى أصابت العين والكشف عن حدوث انفجار العين من عدمه ومحاولة استخراج أى جسم غريب داخل العين مثل "ألبلى" ثم بعد ذلك إعانة المريض بالمعينات البصرية وأجهزة الكمبيوتر مع مراعاة دور العلاج النفسى لتمكنهم من الاندماج فى المجتمع، بينما أشار الدكتور حسن مرتضى أستاذ الرمد بالقصر العينى، أن الشخص يعيش مأساة بفقدان بصرة، ونحن كأطباء لا نستطيع إعادة العين كما صنعها الله، حيث أن العين تكون فى الوجه وتعطى مظهرا جماليا للوجه بالإضافة إلى الوظيفة التى تقوم بها العين، ومهما بلغنا درجة التقدم فى العلم فلا نستطيع أن ننافس الصناعة الإلهية لذلك فكرنا فى إنشاء هذا المركز لأننا لا نستطيع إعادة نظرهم ولكن سنساعدهم فى الاندماج فى المجتمع.

بينما نوة الدكتور حسين خيرى عميد كلية الطب بجامعة القاهرة أنه سيقدم الدعم الكامل لهذا المركز، وأن الطلبة قاموا بتقديم أبحاث تتعلق بإصابات العيون وان هناك رقم حساب خاص لأصدقاء القصر العينى للتمكن من تجهز المركز.

أما الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون بطب القصر العينى ومقرر المؤتمر فقال إن الفكرة جاءت بعد أن قمنا بزيارة محمود فى منزلة وهو أحد الشباب الذين فقدوا بصرة يوم 28 يناير وقام بتصويره داخل منزلة حيث كان يحكى عن كيفية إصابة عينية بالخرطوش، حيث كان يعمل حلاقا فى الغردقة وفقد أحد عينية فى الثورة كما قام الدكتور إيهاب بعرض بعض صور المصابين والذين تم علاجهم فى القصر العينى، وأن هدف الوحدة ليس فقط فى إعطائهم المعينات البصرية ولكن أيضا فى إعادة تأهيلهم، بحيث يكونوا أفراد منتجين فى المجتمع نعلمهم القراءة والكتابة، حيث أن اغلبهم شباب بعضهم لم تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاما لذلك لابد أن يصبحوا أعضاء عاملين ومنتجين داخل المجتمع.

وأكد جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ومسئول المحافظات فى المجلس الوطنى من أجل التغيير، والذى شارك بالحضور فى الافتتاح أن هذا المركز مهم للغاية، وقال فوجئت بأن هذا المركز يعين جميع من فقدوا إبصارهم ولا يقتصر على مصابى الثورة فقط وتجهيزه بالمعدات الحديثة مثل الكاميرا التى توضع فى العين للمساعدة على الرؤية وأدعو جميع أطباء العيون فى مصر للمساعدة بخبراتهم فى معاونة هؤلاء المرضى ومساعدة الذين فقدوا بصرهم، ويعتبر هذا المركز نواة وأدعو الناس كلها للاهتمام والتبرع وهناك رقم حساب لدعم هذا المركز لأنه يساعد بشكل كبير جدا للذين فقدوا إبصارهم.































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة