حصل "اليوم السابع" على الأوراق والمستندات الرسمية، التى استندت إليها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار فاروق سلطان، فى إصدار قرارها بشأن استبعاد المرشح حازم أبو إسماعيل، ورفض تظلمه على قرار الاستبعاد، والتى تضمنت الأوراق والمستندات التى حصلت عليها من الخارجية المصرية.
وقال مصدر قضائى من داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن العلامة المائية الموجودة على الأوراق، التى وصلت من الخارجية الأمريكية، والتى أفادت أن والدة المرشح حازم أبو إسماعيل أمريكية الجنسية لا يمكن تزويرها، لأن الدول المتقدمة لا تستخدم الأختام العادية، إنما تستخدم الأختام المائية، مشيراً إلى أن أمريكا تعد من أول دول العالم التى تستخدم هذه العلامات مع سويسرا وبريطانيا.
وأكد المصدر أن الأوراق التى جاءت للجنة تتضمن وثيقة قدمتها السيدة والدة الشيخ أبو إسماعيل، لتعبئة بياناتها على طلب الحصول على جواز السفر الأمريكى، وهذه الوثيقة لا يتم منحها لأى مواطن سوى للمواطنين الأمريكيين أو الرعايا من الدول التى تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء فى المستند الأول وهو طلب الحصول على الجنسية بأن السيدة مقدمة الطلب تدعى نوال عبد العزيز نور ومحل الميلاد المنصورة – مصر وتاريخ الميلاد 11- 3- 1946 والرقم الأمان الاجتماعى 621- 82- 5223.
كما تضمن المستند الصفات الشخصية وهى أنها ذات طول 5.8 قدم ولون الشعر أسود ولون العين بنى وخلت بيانات الوظيفة ومحل العمل من بيانات لها وعنوان البريدى لها 844 5th st فى مدينة سنتا مونيكا والشقة b ، وzip code رقم 90403 والعنوان الدائم لها هو سنتا مونيكا ورقم تليفون البيت 310 – 656 77 29 .
وجاء فى المستند سؤال حول سبق لها أن قدمت طلب الحصول على باسبور أمريكى فأجاب بلا وقالت فى الطلب بأنها أرملة.
وتضمنت بيانات الوالدين أن والدتها تدعى هانم مصطفى فرج مواليد مصر والأب يدعى عبد العزيز عبد العزيز نور، وأنهما ليسا مواطنين أمريكيين وحمل المستند فى نهايته خاتم الدولة.
وتضمن المستند الثانى خطابا من وزارة الأمريكية إلى الحكومة المصرية وعليه العلامة المائية بأن وزارة الخارجية الأمريكية تلقت خطابا رقم 2405 لسنة 2012 بتاريخ 3 إبريل 2012 من سفارة جمهورية مصر العربية وأنه فى رد على خطاب الحكومة المصرية من مكتب الشئون القنصلية يؤكد بالنيابة عن وزارة الخارجية أن المواطنة نوال عبد العزيز نور المولودة فى 3 نوفمبر 1946 اعتبرت مواطنة أمريكية فى 25 أكتوبر 2006، وتضمن الخطاب توقيعا من وزارة الخارجية صادراً فى واشنطن 6 أبريل 2012، وهذا الخطاب مطبوع على ورقة بخاتم بعلامة مائية.
كما تضمنت المستندات التى استندت إليها اللجنة العليا فى إقصاء أبو إسماعيل شهادة من وزارة الداخلية المصرية تفيد تحركات والدة المرشح أبو إسماعيل، والتى تؤكد أنها سافرت إلى ألمانيا من مطار القاهرة بجواز سفر أمريكى رقم 500611598، كما استخدمت هذا الجواز مرة أخرى فى السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المصدر أن الأوراق قدمت من الولايات المتحدة الأمريكية إلينا فى حقيبة دبلوماسية، بناءً على طلب رسمى من اللجنة التى تسلمت الحقيبة فى 12 إبريل الجارى، كاشفاً أن اللجنة واجهت الشيخ حازم أبو إسماعيل بهذه الأوراق والمستندات، إلا أنه أنكرها، وقال إنه يستطيع صنع مثل هذه الأختام فى أى مكتب كمبيوتر.
موضوعات متعلقة..
◄أنصار "أبو إسماعيل" يؤدون صلاة الفجر أمام "العليا للانتخابات"
◄عشرات من أنصار أبو إسماعيل يقضون ليلتهم بالتحرير فى انتظار "المدد"
◄أبو يحيى مهددا من على منصة أبو إسماعيل: لن نسمح بإجراء الانتخابات
◄شفيق : الاعتصام أمام لجنة الانتخابات غير مقبول ويجب احترام قرارها
◄"شباب الدعوة" تطالب أبو إسماعيل بالقسم أو إخراج ما لديه من مستندات
◄"أبو إسماعيل" يخون "الشيوخ" واشتباكات بين أنصاره والشرطة العسكرية
◄اللجنة الرئاسية تؤيد استبعاد المرشحين العشرة من خوض السباق الرئاسى
ننفرد بنشر المستندات التى أقصت أبو إسماعيل من سباق الرئاسة.. طلب الحصول على الباسبور شمل اسم والدة أم المرشح وتدعى هانم مصطفى فرج.. وخطابًا من الخارجية الأمريكية بأن نوال عبد العزيز أمريكية منذ 2006
الأربعاء، 18 أبريل 2012 09:24 م
المستندات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اختشو على دمكو
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
ماذا تريد يا أبو أسماعيل
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد باسم
ولاتزال العقول المغلقة معتصمه !!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
منطقى
منطقى
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد صلاح
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر سبيل
لاحظت شيء عجيب وغريب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد القباني
نؤيد الشيخ حازم صلاح رئيسا لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
هل ام الشيخ لاتلبس الحجاب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الجهلاء المعتصمين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
التكالب علي المنصب
هل يكون المؤمن كذاباَ