علق حذيفة أبو الفتوح، نجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، على ما يحدث من محاولات تشويه لموقف والده، وموقف جماعة الإخوان المسلمين منه.
قال نجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: "إحساس شديد مؤلم ينتابنى من حالة الغش والخداع، للأسف بلا وفاء أو أمانة أو مراعاة للعشرة الطيبة بين إخوان كانوا رفاقا فى رحلة نضال طاهرة على مدار سنين عديدة، كان أبو الفتوح فيها الأخ والصديق والرفيق والمربى والمعلم والقدوة، ونموذجا للفكرة التى تتجسد فى فكره وخلقه وعمله واجتهاده، يقودون حملة تشويه ممنهجة فى حق رجل طالما أحسن وأعان وحفظ الود والاحترام والعشرة، خدم دعوته ومازال بكل ما يملك من جهد وتضحية بما لديه، حتى الآن تعيش الفكرة المعتدلة الوسطية فى وجدانه، تحركه وتدفعه تجاه خدمة دينه ووطنه وأمته، حاملا الحب والإخلاص، والالتزام بمبادئه وقيمه للناس كافة".
وأضاف، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أعلم أنك يا أبا الفتوح ستغض الطرف ولن تلتفت لمثل هذا الهراء، المغير لحقائق التاريخ، المخادع لعقول طاهرة للأسف وقعت فى أياد غير مسئولة.
وتابع: إلا أننى أكاد أراك فى خلوتك تتألم وأكاد أرى دموعا تذرف من عين لا تتحمل تلك الطعنات المؤلمة ممن كنت تحسبهم إخوة أوفياء، لن يثنيك المكر السيئ فأنت تعلم أنه لا يحيق إلا بأهله، عهدتك قائداً منطلقاً متفائلاً ممتلئاً بحب وأمل وثبات، يفيض على من حولك، بعزيمة يخر لها أتباع الهوى ممن تحكمت نوازع نفوسهم فى خطاهم.
وأضاف: هو نباح وعويل ونياح ، ليس إلا، مكاء وتصدية ليس إلا، نفاق ورياء ليس إلا، خداع ومكر سيئ ليس إلا،
لا أعلم كيف تصمتون عن ما يقال عن أخوكم عبد المنعم يا من تعلمون سر الرجل قبل جهره".
واستطرد حذيفة: "إنه شىء مؤسف أن أتصدى بكلماتى لكم أنتم يا إخوانى، إلا أننى لن أصمت أبدا كما يصمت أبو الفتوح، فإن كان الرجل يحتسب عند ربه ما تفعلونه به، فأنا سأدفع عنه كل ما يقال بالقول والفعل، ولن أسمح لأى إنسان مهما كان أن يسىء له، وليس لأنه والدى فما أفعله يفعله غيرى، بل وأكثر منى، إلا لأنى أرى فيه نموذجاً طالما تمنيناه فيمن يحمل تلك المسئولية.
سأدعمه دفاعاً عن مشروع للوطن، وليس دفاعا عن شخصه، وهو أمر يحق لى أيضا، إلا أن همى بمستقبل بلادى، وخوفاً على حلم أوشك أن يتحقق، وهو مصر العزيزة الكريمة القوية الأبية الهادية القائدة الرائدة، أملا فى استعادتها من أياد لوثتها بفسادها واستبدادها".
وتابع: ما تبقى من أيام قليلة سأجتهد بكل ما لدى فى خدمة وطنى، من خلال هذا المشروع، وسأحميه بعقلى وقلبى وجوارحى حفاظاً عليه، أملاً فى تحقيق ما تمنيناه أنا وإخوتى من أبناء وبنات، ممن رأوا فى هذا المشروع ما يحقق ما قمنا من أجله بثورة وما يجبر دماءً سالت سعيا إليه، وأملا فى الخير فيه لمصر وشعبها.
و سأحمى صرحا اسمه جماعة الإخوان المسلمين من تلك الأيادى التى لم تراع ربها ولا ضميرها فى تلك المسئولية، وانطلقت تنهش فى لحم أبناء مصر الأوفياء.
وأضاف: إخوتى شباب الجماعة، أنا أثق فى عقول تربيت معها، وتعايشت معها، ولا أنكر الفضل، ولن أنساه أبدا ما حييت، وأعلم أنكم تشعرون بما هو داخلى، بل وربما تتألمون أكثر منى فى محاضرات التضليل والتشويه المغرضة. أوصيكم بإعمال عقولكم ومراعاة إلهنا خالقنا وبارئنا، عالم الغيب والشهادة، مطلع على ما فى الصدور وما فى النفوس يعلم السر وأخفى، لا تسمحوا لأحد أن يهين عقولكم، ولا يحترمها بكلمات مشوهة.
ارجعوا دائما لرسائل إمامنا البنا- رحمة الله عليه- فلن أقول أبدا كما يقول معظم الناس أنى أشفق عليكم، فقد تربينا على العزة والإباء، تربينا على القوة والتحمل، تربينا على مواجهة أنفسنا سرا، ومراجعتها ومحاسبتها ومراقبتها بثبات ويقين، حتى وإن سمعت منكم ما يؤلمنى فأنا أثق فى المنبت الطيب الطاهر فيكم.
وقال: ادعوا لكم دائما ولا أنساكم، ولن أنسى ذكراكم، ادعو لمصرنا دائما بالخير، وإن كان فى الرجل الصلاح فليوفقه الله، وإن كان غير ذلك فليبعده ويعين غيره، هذا هو ما تربينا عليه، حب الخير لمصر ولإخواننا قبل أن نحبه لأنفسنا.
واختتم حديثه قائلا: "إخوتى رفاق سنوات اعتقال أبائنا من 95 حتى 2000، أذكركم بأوقاتنا معاً، ولحظات فرحنا معا وحزننا معا، كنا لبعضنا البعض كالجسد الواحد، لا تجرحوا تلك الذكرى، وإن أخطأ أى منا، ولنلتزم النصح والإرشاد، فهذا حقى عليكم، وحقكم علىّ، مهما بلغت قسوته، فلنلتزم به، ولكن نحفظ احترامنا لبعضنا البعض، وحبنا وودنا وأُخوتنا لبعض، فهى رباط وثيق، كما تعلمناه، يصمد أمام أى ريح عاتية، مهما بلغت قوتها وقسوتها، وقد تربينا وتدربنا على ذلك، فهو رباط متصل لن ينقطع، مهما أبعدتنا الأيام، فستبقى الذكرى فى الوجدان".
نجل أبو الفتوح: أدعم مشروع والدى.. وسأحمى الجماعة ممن لم يراعوا الله
الأربعاء، 18 أبريل 2012 06:11 م
د. عبد المنعم أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه البيه
بدئنا بابن الرئيس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى كامل
يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
اخوان العبور
إلى الغالى ابن الغالى
عدد الردود 0
بواسطة:
كوكو
احسنت
بالتوفيق للدكتور ابو الفتوح وربنا معاة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصيل
بالتوفيق انشا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
الغلّ في قلب مرشدهم اوضح من أن يخفى
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد صعيدى / مؤيد للدكتور أبو الفتوح
ألايكفيك أن الغالبية يؤيدون أبا الفتوح
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ وليد
ابو الفتوح وبس
كلنا معاك يا دكتور ابو الفتووح
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري المستقل
لله أبوك
لا فض فوك
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل محمود
احسنت التربية يا د/عبدالمنعم