قال الأسعد طروش الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية، إن مجموعة ليبية مسلحة أفرجت مساء الثلاثاء عن عشرات من الرهائن التونسيين.
واختطفت المجموعة المسلحة يوم الاثنين حوالى 100 تونسى يعملون فى ليبيا ردا على اعتقال الشرطة التونسية يوم 14 أبريل الجارى مواطنين ليبيين فى منطقة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا.
وقالت الخارجية التونسية الثلاثاء إن مجموعة ليبية مسلحة احتجزت 80 تونسيا "فى الطريق الرابطة بين منفذ رأس الجدير الحدودى المشترك بين ليبيا وتونس، والعاصمة الليبية طرابلس".
أعلنت وزارة الداخلية التونسية فى بيان أن الليبيين الثلاثة عادوا مساء الثلاثاء إلى بلادهم عبر معبر رأس الجدير، وأشارت إلى أن "السلطات التونسية كانت ومنذ اندلاع المشكل على اتصال دائم بالسلطات الليبية من أجل تأمين سلامة التونسيين الذين تعرضوا للاحتجاز".
وذكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (منظمة حقوقية غير حكومية) الثلاثاء أن كتيبة مسلحة من ثوار الزاوية اختطفت نحو مائة تونسى ردا على اعتقال الشرطة التونسية ليبيين يشتبه فى ضلوعهم فى عمليات تهريب مخدرات وأسلحة بين تونس وليبيا.
وقال الأسعد الجموسى رئيس فرع الرابطة بمدينة صفاقس (وسط شرق) لوكالة فرانس برس إن شقيق قائد كتيبة ثوار الزاوية كان من بين المعتقلين.
ونفى المتحدث باسم الداخلية الليبية عبد المنعم عياد احتجاز رهائن تونسيين فى بلاده وقال "ننفى هذه المعلومات، لا يوجد أى تونسى مختطف".
واتهم طارق زمبو نائب رئيس اللجنة الأمنية العليا الليبية اتباع نظام العقيد الليبى الراجل معمر القذافى بإثارة الإضطراب "على أمل تخريب العلاقات بين ليبيا وتونس بعد أن وجدوا ملاذا بجنوب تونس بالقرب من الحدود الليبية".
وتفاقمت عمليات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود بين تونس وليبيا منذ الإطاحة فى أغسطس 2011 بنظام العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركة طولها 459 كلم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة