أكد الدكتور عبد الخالق فاروق، مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتجية، وعضو لجنة المائة التى شكلها مجموعة من الشخصيات الوطنية من مختلف الاتجاهات السياسية لمساندة مشروع رئاسى للثورة، أن اللجنة لم تستقر حتى الآن على أسماء الفريق الرئاسى الذى ستسانده فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال "فاروق" لـ"اليوم السابع"، إن ما تردد بأن اللجنة استقرت على اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، ضمن الفريق الرئاسى، لتأييده وتدعيمه كمرشح رئاسى يحمل برنامجا يعبر عن أهداف ومطالب الثورة واختيار المرشح الرئاسى حمدين صباحى، ونهى الزينى نائبين له، غير صحيح.
وأضاف "فاروق" أن هناك دعوة لاختيار فريق رئاسى للثورة لمواجهة مرشحى النظام السابق والمرشحين العسكريين، وأن هناك بعض المرشحين المحسوبين على الثورة والمناصرين لها ولأهدافها وشخصيات أخرى تتواصل معهم اللجنة للاستقرار على الفريق الرئاسى، ومن بينهم حمدين صباحى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأبو العز الحريرى، وهشام البسطويسى، وخالد على، ونهى الزينى، وبعض الشخصيات الأخرى.
وأوضح "فاروق" أن لجنة الخبراء داخل مجموعة المشروع الرئاسى ستجتمع غدا الخميس لتقدير الموقف النهائى لها، وتقييم الموقف النهائى للمرشحين، والاستقرار على الأسماء التى سيتم اختيارها ضمن الفريق الرئاسى، موضحا أنه من المحتمل أن يتم الإعلان عن أسماء الفريق الرئاسى بعد غد الجمعة.
من جانبه، أكد الدكتور عمار على حسن، المفكر والباحث السياسى، والمتحدث باسم لجنة المائة المشكلة من شخصيات وطنية وعامة من مختلف الاتجاهات السياسية لمساندة المشروع الرئاسى للثورة، أنه التقى حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء أمس الثلاثاء، فى مقر حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن "صباحى" بدأ متفائلا راضيا عما يبذله من جهد متطلعا إلى المزيد.
وقال "حسن" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، إن "صباحى" أبدى استعدادا للانفتاح على المرشحين الآخرين وكذلك على شخصيات وطنية من خارجهم بغية تشكيل فريق رئاسى منحاز للثورة ومطالبها ومدنية الدولة وإعطاء الدين وزنه الطبيعى فى تعزيز السمو الأخلاقى والامتلاء الروحى والنفع العام ومنح السياسة بعدا أخلاقيا.
وأضاف أن المرشح الرئاسى تحدث وعيناه تلمعان بالأمل والتعاطف عن رغبته العارمة فى محاربة الفقر، وحزنه الدفين على ما آلت إليه الطبقة الوسطى من أوضاع صعبة، وسعيه الحثيث إلى بناء مشروع متكامل لتصبح مصر مرفوعة القيمة والقامة، قائلا "وأكثر ما يلفت الانتباه فيه أنه بدأ يتحدث كرئيس للجمهورية، وهذا قد يكون ثقة فى القدرة على المنافسة، أو شعورا بالالتزام حيال المسار الذى دخل فيه، وفى كل الأحوال، حمدين صباحى، لا يتغير على المستوى الإنسانى، وهذا أجمل ما فيه".
وقال "حسن" لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة تفكر فى اتجاهين فى ضوء النتائج النهائية بعد استبعاد لجنة الانتخابات الرئاسية لعشرة مرشحين للرئاسة بشكل نهائى، وتواصل اجتماعاتها واتصالاتها بالمرشحين وشخصيات أخرى وطنية، مشيرا إلى أن هناك طريقة معينة فى الاختيار والتصويت ساعدتنا فيها منظمة التحرك الإيجابى وسيتم مناقشتها اليوم فى اجتماع موسع.
لجنة المائة تواصل اختيار الفريق الرئاسى بعد استبعاد "الشاطر" و"أبو إسماعيل"
الأربعاء، 18 أبريل 2012 03:27 م
خيرت الشاطر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة