أكد أيمن حجازى، المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة، أن القرار الذى صدر قرار سياسى وليس قرارا قانونيا، ولكننا فى النهاية سنكمل مع الدكتور محمد مرسى على الرغم أننا غير راضين عن قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لأننا متأكدون من سلامة موقف المهندس خيرت الشاطر القانونى، ولا ندرى ما التوازنات التى بنى عليها القرار.
وأضاف نحن وراء الدكتور محمد مرسى ليكون رئيساً لمصر
وعن موقف الإخوان إذا ما كان لهم مرشح واحد وتم استبعاده فما موقفهم؟
قال كنا سنجتمع كمجلس شورى الإخوان وحزب الحرية والعدالة ونختار من هو أقرب وفق برنامجنا ونقف وراءه.
وأضاف، أؤكد إذا وجدنا أن هناك تلاعبا فى العملية الانتخابية فسوف ننتج الثورة من جديد فى الميدان والاعتصام من جديد فى كل مكان.
وعن احتمالية تنازل الدكتور محمد مرسى ليساند الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح قال هذا لن يحدث فنحن وراء مرشحنا حتى يكون رئيساً لمصر.
وأضاف الدكتور محمد مصطفى خليفة، وكيل حزب النور بكفر الشيخ، نحن فى دولة القانون والحقوق لا تنال إلا بالقانون، وما دام القانون قال كلمته فلا بد من احترامه والمعترض يلجأ للقانون، وليس غير ذلك.
وأضاف أن عددا من المشايخ توجهوا لمقر اللجنة العليا للانتخاب لإقناع المتواجدين أمام المقر للعودة لمنازلهم، لأننا لا نرضى بالعنف، لذا فاحترام القانون واجب والمتضرر يلجأ للقانون.
وأضاف محمد السيد الأجرود، المحامى بالنقض وأمين لجنة الوفد ببلطيم، كما أسلفنا القول، إن هناك مرحلة ضبابية تحياها مصر فى ظل التشريعين أدى لوجود نصوص غير منضبط، وخير دليل نص المادة 28 لا تعطى لأى حق الطعن على أى قرار أو إعلان خاص بالنتيجة للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، فضلا على كيفية تشكيله، وعليه أرى أنه على الرغم من أننا لا نعلم كيفية نظام الحكم بعد انتخاب الرئيس، وما هى مهامه ذلك لأنه لم يتم وضع دستور حتى الآن، إلا أن الأوضاع الراهنة تستدعى أن نستكمل الانتخابات ليعود الاستقرار فى الأمن والاقتصاد
وأكد مدحت عاشور أمين حزب الوفد ونقيب محامى كفر الشيخ، أنه لا بد من احترام قرار اللجنة لأنه قرار نهائى فلا يملك أحد إلا احترامه.
وقال صبرى عتمان، عضو النقابة العامة لنقابة المحامين وأمين الحزب الناصرى السابق، الذى قدم استقالته عقب إعلانه مؤازرته لعمر سليمان "لا أريد التعليق على حكم اللجنة، ولكنى كنت أتمنى أن يكون رئيسا لجمهورية غير خاضع لأى تيار أو حزب، واللواء عمر سليمان هو الوحيد الذى يملك ملكات ومميزات رئيس الدولة المطلوب تواجده فى هذه الفترة، أما باقى المرشحين للأسف الشديد توجهوا للمقطم فى غالب الأمر، لينالوا موافقة ودعم المرشد العام للإخوان المسلمين بعكس اللواء عمر سليمان، فلم يذهب لنيل رضا المرشد العام.
وأضاف إننى أتوقع فى اللحظات الأخيرة أن يساند الإخوان أبو الفتوح وأن الإخوان كعادتهم يعلنون أنهم على الحياد ويساندون الجميع وفجأة وبدون إنذار يرشحون مرشحيهم فى آخر اللحظات، وهذا ما حدث فى انتخابات عدة والمثال نقابة المحامين وما حدث فى ترشيحهم لخيرت الشاطر ومحمد المرسى بعد إعلانهم عدم ترشيح أحد.
وعن موقف أنصار حازم أبو إسماعيل وتواجدهم أمام اللجنة قال إن هذا خطأ والبلد بلد قانون، وهم الذين كانوا يقولون طاعة الحاكم واجبة والخروج عليه حرام لذا لا بد من قبول ما توصلت له اللجنة.
وأضاف، أطالب حازم أبو إسماعيل بإظهار أصل جواز السفر فإذا كان الجواز أبيض فهى لم تنل الجنسية تعتبر"إقامة" أما إذا كان الجواز لونه أسود فهى قد حصلت على الجنسية الأمريكية، وكان على أبو إسماعيل أن يرسل لزوج شقيقته يطلب منه أن يرسل له المستندات التى تثبت أن والدته لم تنل الجنسية الأمريكية، وقال أؤكد أن فرصة أحمد شفيق أكبر من غيره يليه عمرو موسى وثالثهم أبو الفتوح.
قرار اللجنة الرئاسية يثير ردود أفعال القوى السياسية بكفر الشيخ
الأربعاء، 18 أبريل 2012 12:18 ص