علا الشافعى تكتب.. ليلة فى حب منير

الأربعاء، 18 أبريل 2012 12:09 م
 علا الشافعى تكتب.. ليلة فى حب منير علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء حفل الملك محمد منير، والذى أقيم مؤخرا بقرية الوادى بالعين السخنة، ليعلنها واضحة وصريحة أنه سيظل نجم النجوم، المتربع على عرش الغناء المصرى والعربى، جمهوره يزحف وراءه إلى أى مكان، لا ينتظر من ينظم حركته، أو يعمل أحد على حمايته، فجمهور منير مثله تماما جمهور متفرد، يعشق نجمه، ويدعمه فى كل خطواته، لا يقدم إطلاقا على ارتكاب أى حماقات قد تعكر من صفو الاحتفال، يصطفون جنبا إلى جنب يرفعون اللافتات التى تحمل تحية له، ولمشواره الفنى المتنوع والمختلف وامتد لأكثر من 30 عاما، يرددون مقاطع من أغانيه، وبمجرد أن يطل عليهم من على خشبة المسرح تتجه أنظارهم صوب نجمهم ومطربهم، ومع أول دندنة لمنير تنطلق الحناجر مشكلة «كورس» جماعيا وراءه، هو يتعامل مع خشبة المسرح وجمهوره كمحراب يستحق كل الاهتمام والتقدير، وهم يردون تقديره كمن يقفون فى حلقات ذكر فى هذا المحراب، يستمعون لكلماته فى اهتمام حقيقى، ويعملون بنصائحه. منير يغنى للملايين، والجماهير تصفق وتتمايل مع صوته الشجى،ولتتحرر الروح وتحلق فى سماه، وهى حالة أشبه إلى الوجد الصوفى، يطلب من جمهوره أن يصمت للحظة ويستمع إلى رأيه فيما تشهده مصر، فيصمت ويرد جمهوره على كلامه بتصفيق حاد، لا يقل بأى حال من الأحوال مع تماهيهم مع غنائه، خصوصا أن منير فنان مصرى خالص، مازال يحمل بيديه المصابيح، ليزيح بها ظلمة الفن والحياة، لذلك سيظل أيقونة الغناء المصرى منذ أطلق ألبومه الأول «علمونى عينيكى» 1977 وصولا إلى ألبومه الجديد «يا أهل العرب والطرب».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة