تباينت ردود أفعال القوى السياسية بمحافظة المنيا حول قرار اللجنة الرئاسية باستبعاد 10 مرشحين فى سباق الرئاسة، فى مقدمتهم المهندس خيرت الشاطر، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل واللواء عمر سليمان والدكتور أيمن نور، حيث أكد الجميع أن خروج الأربعة من السباق يعنى فتح فرصة جديدة، وأمالا لبعض المرشحين الذين كانوا قد تجاهلهم الإعلام، ونسيهم الشارع فى خضم الزخم السياسى والأسماء المطروحة.
فأكد الحسينى فتحى أمين حزب الوسط بالمنيا استبعاد المرشحين العشرة أزاح قلق الشارع المصرى من عمر سليمان مرشح النظام السابق، ولو عاد سليمان إلى السباق سيعيد مصر إلى مربع صفر أو تحت الصفر، وتطرق إلى ترشيح الإخوان للشاطر الذى تسبب فى أزمة كبيرة، متهما الإخوان بأنهم يحاولون السيطرة على كل شئ البرلمان والحكومة والرئاسة.
وأضاف فتحى، أنه فى حالة فشل التيار الإسلامى فى اختيار مرشح واحد، من بين أبوالفتوح والعوا ومرسي، سيكون نصيب الرئاسة لعمرو موسى، مشيرا إلى أن هناك استطلاع رأى أخير أسفر عن قدرة عمرو موسى فى إدارة شئون البلاد فى المرحلة الحالية.
بينما أشار مجدى هنرى إلى أمين حزب المصريين الأحرار بالمنيا، إن من حق أى مرشح أن يطعن أو يتظلم فى قرار اللجنة العليا للانتخابات، ولكن ليس أمام نفس اللجنة وإنما ذلك من اختصاص القضاء، لأن اللجنة أعطيت لها صلاحيات طبقا للمادة 28 من الإعلان الدستورى وأن اللجنة الرئاسية لم تعط لنفسها وقتا كافيا لفحص الطعون والتظلمات حتى تصدر قرارا مطلقا بالاستبعاد الآن الاستبعاد النهائى البعض يراه قانونيا وآخرون يرونه مخالفا، مضيفا أنه من المستحيل الاتفاق بين جميع القوى السياسية بما فيها التيار الإسلامى الاتفاق على مرشح واحد.
أما عصام خيرى المتحدث باسم الجماعة الإسلامية فقال إن المادة 28 من الإعلان الدستورى سجلت اعتراضا كبيرا لدى البعض، وأن هذه الاعتراضات أو الاستبعاد غير قانونى، مشيرا إلى أنه من الصعب أن تكون الساحة خالية لمرشح بعينه، وإنما هى مفتوحة لكافة المرشحين.
بينما أشار ياسر عبد الوهاب المتحدث الإعلامى لحزب الوفد بالمنيا، إلى أن الفئة الصامتة فى مصر سوف تلعب دورا كبيرا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وستغير الخريطة تجاه مرشح جديد، موضحا إن قرار الاستبعاد هو فى أغلبه قرار سياسى لإضفاء الفزع السياسى لدى الشارع المصرى بعد الإعلان عن العودة من جديد للنظام السابق.
ومن ناحية أخرى، طالب مجلس ثوار المنيا جميع القوى والائتلافات الثورية والحركات الشبابية بالنزول إلى الميادين الجمعة القادم للتأكيد على أهداف الثورة.
حيث أكد مظهر الخشتى، المتحدث الرسمى باسم المجلس، أنهم قرروا النزول إلى الميادين والعودة إلى ميدان التحرير، مطالبا كافة التكتلات الثورية للنزول تحت علم مصر فقط، لاستكمال أهداف الثورة والحفاظ على المسار الثورى والمطالبة بالقصاص للشهداء.
فيما كانت عدد من القوى والتيارات الإسلامية قد أعلنت عن النزول فى مسيرة يوم الخميس المقبل والحشد ليوم الجمعة، تنتهى بإصدار بيان باسم جميع القوى المشاركة فى المسيرة.
ردود أفعال متباينة بالمنيا حول قرار استبعاد عدد من مرشحى الرئاسة
الأربعاء، 18 أبريل 2012 12:58 م
المرشحون المستبعدون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر محمد
القاهرة