قالت مجلة ذا ناشونال إن المصريين الذين يعيشون فى الخارج، والذين يصل عددهم إلى 6 ملايين شخص، يمثلون العمود الفقرى لمصر حاليا حيث تكافح البلاد لتمويل الأزمة المالية التى باتت على وشك الخروج عن السيطرة.
وأشارت المجلة الإماراتية التى تصدر بالإنجيليزية ويرأس تحريرها الصحفى البريطانى مارتن نيولاند، إلى أن حوالات المصريين العاملين بالخارج تعد المصدر الوحيد القابل للزيادة فى مواجهة تراجع السياحة وانخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وترى المجلة أن عملية الانتقال السياسى الهشة فى مصر تلقت ضربة أخرى مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات استبعاد عدد من المرشحين البارزين. الأمر الذى يثير شكوكا جديدة بشأن قدرة البلاد تأمين المساعدات المالية الخارجية، وهذا بدوره يزيد من خطر أزمة ميزان المدفوعات.
وقال سعيد هرش، الخبير الاقتصادى بمجموعة كابيتال بلندن: "فى ظل تراجع احتياطى مصر من العملات الأجنبية عند مستويات منخفضة بشكل خطير، فإن الفشل فى إتمام صفقة الاقتراض من صندوق النقد الدولى قد يدفع البلاد إلى أزمة مكتملة فى ميزان المدفوعات بحلول شهر يونيه مما يجبرها على خفض قيمة الجنيه بشكل غير منتظم".وأضاف أنه بالإضافة إلى الضغوط على ميزان المدفوعات، فإن عدم إحراز تقدم سياسى يضع فرص الإصلاح المالى فى خطر.
ذا ناشونال: تحويلات المغتربين السبيل لإنقاذ الاقتصاد المصرى من الانهيار
الأربعاء، 18 أبريل 2012 11:48 ص
البورصة المصرية