بالصور.."الشاطر" يفتح النار على "العليا للانتخابات" و"العسكرى"..ويقول لـ"سلطان": الإسلاميون لهم تجارب مريرة معك وسأفضحكم.. ويؤكد: "العسكرى" يريد رئيسا يحركه من خلف الستار وغير جاد فى تسليم السلطة

الأربعاء، 18 أبريل 2012 03:01 م
بالصور.."الشاطر" يفتح النار على "العليا للانتخابات" و"العسكرى"..ويقول لـ"سلطان": الإسلاميون لهم تجارب مريرة معك وسأفضحكم.. ويؤكد: "العسكرى" يريد رئيسا يحركه من خلف الستار وغير جاد فى تسليم السلطة المهندس خيرت الشاطر خلال المؤتمر الصحفى
كتبت إحسان السيد - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح المهندس خيرت الشاطر المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية النار على المجلس العسكرى والمستشار فاروق سلطان رئيس "العليا للانتخابات"، وقال إن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مازال وفيا للرئيس المخلوع حسنى مبارك، نظرا لأنه تدخل، (أى مبارك) فى تعيينه فى المحكمة الدستورية.

وأضاف "الشاطر" فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم للرد على قرار استبعاده، أن لدية مستندات تدين اللجنة العليا للانتخابات، وتابع:" لدينا مستندات تفضح "العليا للانتخابات" وتدينهم ولو تصوروا أن المادة 28 تحصنهم قانونيا، فإنها لا تحصنهم من عدل الله سبحانه وتعالى".

وأشار إلى أن تقدم أى مرشح إسلامى للانتخابات الرئاسية يعد تضحية كبيرة، وقال:"قد أكون سعيدا لأننى استبعدت من الانتخابات، ولكن على المستوى القومى والوطنى ما حدث هو جريمة بكل المقاييس فى حق الوطن".

وهاجم "الشاطر" المجلس العسكرى، منددا بامتناعه عن إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، وقال:" المجلس العسكرى يتدخل بشكل سافر فى إدارة العملية الانتخابية وإعاقة تكوين الجمعية التأسيسية للدستور، والمجلس ليس لديه نية لعملية النقل الحقيقى للسلطة، المجلس عايز رئيس تبعه، ونحن لسنا أمام تغيير حقيقى، نحن أمام محاولة واضحة لإعادة نظام مبارك بشكل مخفف أو معدل".

وتابع فى هجومه على اللجنة العليا للانتخابات، أن الإسلاميين جميعا لهم تجارب مريرة مع "سلطان" لمدة 6 سنوات، أثناء تواجده بمحكمة جنوب القاهرة، فى إدارة ملف انتخابات النقابات المهنية، وبعد الثورة كنا نحسن الظن به ليغير من نهجه وأسلوبه، خاصة وأن الشعب فاق وصحى وانتفض، لكنه لم يفعل.

وطالب بعزل اللجنة العليا للانتخابات، وانتقد اتصال أحد أعضاء المجلس العسكرى بعدد من شيوخ العلماء المسلمين، أمس للاطلاع على أوراق المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، رغم أنهم ليسوا طرفا فى هذا الشأن، وتابع:"هو إحنا قاعدين فى مصطبة، أين خصوصية اللجنة، نحن أمام مشهد سياسى يؤكد أن المجلس العسكرى ليس جادا فى تسليم السلطة".

وأوضح :" المجلس ليس جادا، فهو يبحث عن سلطة يحركها من خلف الستار ويتدخل فى الانتخابات الرئاسية وهذا يمثل خطرا عظيما".

وأكد أن جماعة الإخوان ستنزل ميدان التحرير الجمعة المقبلة، تحت مسمى جمعة "التسليم الحقيقى للسلطة"، ومراجعة الإجراءات التى تتم، وأضاف:" مستمرون فى دعم الدكتور محمد مرسى، وأدعو للشعب للاستيقاظ من محاولات سرقة الثورة، نحن نسير فى مسار إعلان عدم الثقة فى اللجنة العليا، وسنقوم بتوعية الشعب من مخاطر التزوير وبيع الأصوات لإنقاذ عملية التحول الديمقراطى، ونحن لا نقبل مرشحين من نوعيات عمر سليمان".

ولم يستبعد "الشاطر" أن يكون ترشح اللواء عمر سليمان ثم استبعاده، كانت محاولة لتهدئة الرأى العام عند إعلان قرار استبعاده من الانتخابات، وأوضح أن التصعيد القانونى تجاه اللجنة مازال محل بحث لأهل الاختصاص.

وعن عودته كنائب لمرشد الجماعة مرة أخرى بعدما تقدمه باستقالته من موقعه بالجماعة، أكد أن هذا الأمر يخص مجلس شورى الجماعة الذى ينتخب خلال 3 أشهر بديلا له، أو انتخابه هو مرة أخرى وقد يعتذر، وتابع:"لا أحلم أن أكون مرشدا للإخوان، ولو ترك الخيار لى فلن أعود لأى موقع إدارى، وسأكمل مشروع النهضة".


وأضاف أن حديثه عن المجلس العسكرى أو التحفظات عليه لا ينسحب على القوات المسلحة أو قوات الجيش، لأنهم يعتبرون من أهم مؤسسات الوطن، مشيرا إلى أن هجومه على المجلس العسكرى وأدائه لا يخص أفراد المجلس العسكرى باعتبارهم قادة وجنود.

وأوضح أن تعليقه على أداء المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وأعضاء اللجنة، لا يمس من قريب أو بعيد السلطة القضائية، وتابع:" لأننا نؤمن باحترام القضاء ودوره فى توفير بيئة مناسبة لبناء نهضة حقيقة فى مصر، لكننا نتناول فى نقدنا لقراراتهم الإدارية".

وأكد أنه لم يسعى فى يوم من الأيام لأى منصب، لأن قيادات جماعة الإخوان تهدف لخدمة البلاد وبناء نظام سياسى قائم على العدل وبناء نهضة حقيقية، واستطرد:" كان فى طرق كتير فى ظل نظام مبارك للبحث عن منصب، ولكننا لم نقم بذلك".

ومن جانبه، أوضح يحيى حامد المتحدث باسم الحملة الرسمية للشاطر، أن موقف الإقصاء ينذر بحدوث انتهاكات فى الانتخابات القادمة، وأن حرية الشعب لابد أن يسمع بها النظام، ولا يمكن استبعاد مرشح لأنه سجن فى ظل نظام مبارك، بلا أى مستند أو شكل قانونى، وقال :"مبارك حكم بإقصاء أشرف الناس على الساحة".



































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة