شهدت اليوم محطات تعبئة الوقود بأنحاء أسوان، انفراجة كبيرة فى الأزمة الطاحنة فى الوقود والمنتجات البترولية، حيث اختفت بشكل ملحوظ طوابير السيارات والجراكن كما تراجع بعض سائقى سيارات الأجرة عن الزيادة التى أضافوها على تعريفة الركوب بحجة شرائهم البنزين والسولار من السوق السوداء.
كما انتظمت الحركة المرورية على جميع المحاور والطرق بأنحاء المحافظة، تأتى تلك الانفراجة بعد تضافر الجهود التى بذلتها جميع أطراف مواجهة أزمة نقص المواد البترولية بالمحافظة بجانب تكثيف التواجد الأمنى وتشديد الرقابة التموينية على محطات الخدمات البترولية، مما أعطى أصحاب المحطات الأمان فى استلام حصصهم التى كانوا قد رفضوها الأسابيع الماضية خوفا من حرق محطاتهم مثلما حدث فى خمسة محطات بأسوان كان آخرها محطة أبو سمبل بجانب زيادة نسبة الوارد للمحافظة بالتنسيق مع وزارة البترول لتوفير الكميات المطلوبة من المواد البترولية لمواجهة الاستهلاك اليومى لمختلف الأنشطة التجارية والخدمية والسياحية والصناعية والزراعية.
وتواصل محافظة أسوان مساعيها لدى مجلس الوزراء لاستكمال الموافقات لعودة نقل المخصصات البترولية عن طريق الصنادل النهرية لضمان تدفق المواد البترولية بشكل مستمر للمحافظة علاوة على التنسيق مع هيئة السكك الحديدية فى توفير قطارات الوقود لضمان تدفق المنتجات البترولية بشكل ثابت بعدما ثبت أن الاعتماد على النقل البرى للمخصصات البترولية فقط يؤثر سلبياً ويعمل على تفاقم الأزمة.
وكانت محافظة أسوان قد شهدت فى الأسابيع الماضية أزمة طاحنة فى الوقود ضربت عدة قطاعات كان أخطرها قطاع التعدين واستخراج المواد المحجرية والتفويج السياحى البرى ورى الأراضى بالأودية الزراعية الصحراوية التى تعتمد على ماكينات الرى بجانب تأثر حركة النقل الجماعى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة