أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن العلاقة بين مصر وإسرائيل محكومة باتفاقية السلام وهى عقد أو عهد، وأمرنا الله أن نفى بالعقود والعهود، بشرط إذا استقاموا لها الصهاينة على أداء الاتفاقية فإننا على عهدنا.
وقال العوا خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده فى قرية زاوية سلطان بحضور أعداد كبيرة من أهالى القرية والقرى المجاورة فى إطار جولاته الانتخابية، إن الاتفاقية بها شروط مجحفة جدا لمصر، والسادات وافق على شروط لم يستطع مخالفتها، مضيفا أننا سننشر سيادتنا على سيناء وسترجع منطقة واحدة.
وأضاف أن هناك صخرة مكتوبا عليها راجعون، وتلك الصخرة لابد أن يجرى عليها تفاوض حتى تزال ولن يرجع الصهاينة مصر أبدا، مشيرا إلى أن التجارة بيننا وبينهم لابد أن تكون على أساس عادل فى إشارة إلى تصدير الغاز لإسرائيل.
وأكد العوا أن حركات المقاومة الفلسطينية على الرأس والعلاقة بينهم ستستمر وسوف تلغى كل القيود على الدخول والخروج ولن نسمح لأحد أن يحرمنا من إخوتنا الفلسطينيين، مشيرا إلى أن تحرير المسجد الأقصى واجب فى عنق كل مسلم وسنعمل على استرداده وأن الجيش الذى سيسترد الأقصى سيكون من مصر.
وأكد العوا على أن علاقته بالأقباط قوية منذ عشرات السنيين وألفت كتابا اسمه للدين والوطن ومواقفى تجاههم إيجابية، ولكن لن أترك مهاجما على الإسلام أو القرآن إلا ورددت عليه والذى بينى وبين الأقباط الشراكة فى الوطن مع الافتراق فى الدين.
وأشار إلى أن الأقباط شركاء فى الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا والشىء الوحيد الذى يحرم على المسيحى أن يكون شيخ أزهر، وكذلك الشىء الوحيد الذى يحرم على المسلم أن يكون بابا الأقباط.
وأوضح العوا أنه فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية سوف يسعى لتنفيذ المشروع المصرى الإيرانى التركى فى 3 محاور رئيسية هى التكنولوجيا والصناعة والتسويق، حيث إن تركيا وإيران غزيا العالم العربى والأسيوى وأن 22 دولة عربية لن تستطيع أن تضع مشروعا عربيا.
وقال العوا إن هناك محاولات زادت عن 8 مرات للاتفاق بين التيار الإسلامى لاختيار مرشح واحد إلا أنها جميعا فشلت، مشيرا إلى أنه فى حالة اتفاق القوى على شخص واحد سواى فأنا أول الملتزمين، ولكن لو ظل التفرق بيننا فمن حقى السعى لتحقيق مشروعى.
"العوا" بالمنيا: علاقتنا بإسرائيل محكومة باتفاقية السلام
الأربعاء، 18 أبريل 2012 09:20 ص