
وقال الدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الطاقة النووية أصبحت من أهم مصادر الطاقة فى العالم لكونها قليلة التكلفة وتكاد تكون منعدمة التلويث للبيئة، موضحا أن كيلو جرام من اليورانيوم يولد طاقة تعادل 20.000 مرة من الطاقة المولدة من نفس الكم من البترول أو الفحم أو مصادر الطاقة الأخرى.
واستنكر أبو شادى الحملات المضللة من الإعلام عن خطورة المحطات النووية، قائلا: ما يتردد ليس له أساس من الصحة ولم يسجل خلال الـ 55عاما من عمر استخدام الطاقة النووية اى اصابة بسبب القرب من المحطات النووية، مؤكدا على أن ما يحدث بالضبعة يعد مخطط لافساد المشروع النووى بمصر.

وأضاف أن مصر تعانى من مشكله كبيرة فى دعم الطاقة يصل إلى 110 مليار جنيه سنويا ولا يوجد سبيل للتخلص من تلك الأزمة إلا المضى قدما فى مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة والاهتمام بمصادر الطاقة المحدودة كطاقة الفضلات المنزلية والزراعية والاهتمام بصناعة البتروكيماويات لتوفير منتجات البترول كالسولار والبنزين والبوتاجاز لمواجهة الأزمة التى يعانى منها المواطن المصرى يوميا فضلا عن التوسع فى استخدام الغاز الطبيعى بدلا من غاز البوتاجاز.

وقال الدكتور هشام القرنشاوى مسئول لجنة الطاقة بالحزب أن الطاقة النووية أصبحت الآن من أهم محددات الأمن القومى ولابد لأى حكومة قادمة الاتهام بها واستعرض القرنشاوى رؤية الحزب لمستقبل الطاقة النووية فى مصر، حيث قال نسعى إلى أن تكون مصر الرائدة إقليميا فى توليد الطاقة وتصديرها والاتجاه إلى الاستفادة من المصادر الطبيعية غير المستخدمة وتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والمياه والرياح.
وأضاف: نحن كلنا أمل بدخول مصر لعصر الطاقة النووية والاستفادة منها.