التجمع وكفاية يرفضان حضور مؤتمر الحرية والعدالة بالفيوم

أصدر حزب التجمع بيانا، فى إطار ردود أفعال القوى السياسية بمحافظة الفيوم، على حضور المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى دعا له حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين للاحتجاج على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية باستبعاد 10 مرشحين، يؤكد فيه رفضه لحضور مؤتمر الحرية والعدالة.

وأكد البيان أن حزب التجمع بالفيوم ظل يدافع عن حرية الرؤى والتعبير ضد النظام الفاسد الذى أسقطت الثورة المصرية رأسه فقط، حتى الآن ووقف حتى مع معارضيه ضد ظلم النظام السابق وخاصة الإخوان المسلمين ولم يتأخر يوما عن مناصرتهم والدفاع عنهم ولكن فوجئ الحزب بعد هيمنة العسكر على مقاليد الأمور فى البلاد بتخلى الإخوان عن القوى الثورية والنظر إلى مصالح خاصة مؤقتة بدأت بالاستفتاء الذى هو السبب الرئيسى لما نعانيه الآن وانشق الصف بمزاعم دينية وقد أجمع الكل بعد ذلك على خطأ هذا الموقف وبزعم دفع عجلة الإنتاج، هاجم الإخوان من هتف ضد العسكر، وتم الإعلان عن التخلى عن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية والدعوة إلى المشاركة لا المغالبة ولكن كذب ذلك الواقع، وتمت السيطرة على كل شىء حتى منصب الرئيس تم الدفع بمرشحين وليس بمرشح واحد.

وأشار البيان إلى أنه رغم رفض الإخوان صدور قانون العزل السياسى فى بداية الثورة بحجة أن الشعب لديه القدرة على إسقاط فلول النظام السابق، وعندما تعارض ذلك مع رغبتهم فى الترشح على منصب الرئيس، تم تشريع قانون خلال عدة ساعات وتساءل البيان لماذا لم يصدر قانون تشريعى بتحديد حدين أدنى وأقصى للأجور؟.

وقال البيان إن الأخطر والأهم أنه عندما اختلف الإخوان والعسكر، دعا الإخوان القوى الثورية والأحزاب إلى النزول معهم إلى الشارع مرة أخرى على الرغم من وصف هذه الأحزاب حتى وقت قريب بأنها أحزاب كرتونية لا وجود لها فى الشارع الآن يطلب منها إضفاء المشروعية على نزول الإخوان بالشارع.

وفى نهاية البيان، دعا حزب التجمع كل القوى الثورية والأحزاب الوطنية إلى مقاطعة كل أنشطة الإخوان وزراعة السياسى حتى يتم الاعتذار عن كل الأخطاء السابقة وبشكل عملى يؤكد حرصهم على وحدة الصف والعمل من أجل رفعة الوطن وليس من أجل مصالح خاصة.

وفى سياق متصل، أصدرت حركة كفاية بالفيوم بيانا أعلنت فيه أن الحركة لن تشارك فى أى فعاليات يشارك فيها الإخوان المسلمون ووصفهم البيان بأنهم فصيل مناهض للثورة وقد شق من قبل صف الثورة المصرية وتحالف مع العسكر ضد الثوار والثورة بل وقام بتشويههم بسبب مطامع الإخوان الدائمة فى الكراسى والسلطة والتى وعد المجلس العسكرى بتأمينها لهم، ومنحهم إياها فى مقابل تحطيم الثورة ومنعها من تحقيق أهدافها.

وقال البيان إن حركة كفاية لن تسمح لنفسها بأن تلدغ من (الإخوان) مرتين، لذلك تعلن عدم اشتراكها فى مؤتمر اليوم.

وأعلنت الحركة فى بيانها الدعم الكامل واللا محدود للمرشح المستبعد أيمن نور، بكل وسائل الدعم والتى ليست وليدة اليوم، وقالت الحركة كان شرفا لنا إن ساندناه دوما، وسنقف بجواره الآن لأنه يستحق أن نضحى من أجله بسبب مواقفه الثورية المشرفة وكونه دفع ضريبة كبيرة لنضاله ضد ظلم الرئيس المخلوع وندعو لفعاليات مؤيدة له ورافضة لقرار استبعاده.