الأوبرا تكرم اسم ثروت عكاشة فى احتفالية سيمفونية لمصر والتشيك

الأربعاء، 18 أبريل 2012 10:07 م
الأوبرا تكرم اسم ثروت عكاشة فى احتفالية سيمفونية لمصر والتشيك الراحل ثروت عكاشة
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكرم دار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع سفارة التشيك بالقاهرة، اسم الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة الأسبق، وأحد رموز النهضة الثقافية، فى احتفالية فنية تحمل عنوان (تحية إلى الدكتور ثروت عكاشة) يحييها اوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو ييرى بيتردليك، ومشاركة كل من السوبرانو إيمان مصطفى، التو سوبرانو اديتا ادلروفا، التينور اوندرى سوتشا، الباص باريتون رضا الوكيل مع كورالى براغ المختلط واكابيلا، وذلك فى الثامنة السبت المقبل على المسرح الكبير.

صرحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا، بأن الاحتفالية تبدأ بعرض فيلم وثائقى يتناول حياة وأهم إنجازات الدكتور ثروت عكاشة، على مدار مشواره الثقافى، بعدها كلمة الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، يعقبها الحفل الفنى للاوركسترا ويتضمن سيمفونية الأم الثكلى لـ دفورجاك والتى تعد أحد المؤلفات الكلاسيكية العالمية الأقرب إلى قلبه والتى كان يعشق سماعها الدكتور ثروت عكاشة، وأكدت رئيسة الأوبرا، أنها وجهت الدعوة لأسرة الراحل الدكتور ثروت عكاشة، وعدد من الأدباء والمثقفين وممثلى سفارات الدول العربية والأجنبية بالقاهرة.

الجدير بالذكر أن الدكتور ثروت عكاشة، أحد الخلاقين المثقفين العظام ولد عام 1921، بدأ حياته السياسية بتولى منصب رئيس تحرير مجلة التحرير الناطقة باسم الثورة، عين ملحقاً عسكرياً بالسفارات المصرية فى كل من ألمانيا وفرنسا وأسبانيا على التوالى، ثم سفيراً لمصر فى إيطاليا حتى عام 1962 بعدها عين وزيراً للثقافة والإرشاد القومى، ثم رئيساً للمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية فى مصر، ثم نائباً لرئيس مجلس الوزراء قبل أن يتولى منصب مساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية ما بين عامى (1970 – 1972) ، وحصل على جوائز عديدة منها وسام الفنون والآداب الفرنسى لعام 1965، وسام جوقة الشرف الفرنسى بدرجة قائد، جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة لعام 1987، الميدالية الفضية من منظمة اليونسكو لجهوده فى إنقاذ معبدى أبو سمبل وآثار النوبة، الميدالية الذهبية من نفس المنظمة لجهوده فى إنقاذ معبد فيلة، له الكثير من المؤلَّفات التى ساهمت فى إثراء المكتبة العربية والإسلامية أبرزها ''مذكراتى فى السياسة والثقافة'' والذى صدر فى ثلاثة أجزاء هى ''الفن والحياة''، ''إعصار من الشرق''، و''القيم الجمالية فى العمارة الإسلامية"، وبرحيله تفقد مصر أحد رموز الثقافة التى قلما تتكرر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة