صدر مؤخرًا، عن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد توفيق، وعلى هامش فعاليات المؤتمر الدولى الأول حول ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، "الثورة والثقافة"، ضمن سلسلة "مفاهيم ثقافية"، كتاب بعنوان "الهوية" للدكتور حسن حنفي، ويقع الكتاب فى 75 صفحة من القطع المتوسط.
ويحتوى الكتاب على خمسة أبوب، أولها "الموضوع والمنهج"، وثانيًا حول "الهوية والاغتراب"، وثالثًا عن "الهوية والاغتراب الديني"، واربعًا عن "الهوية والاغتراب السياسى"، وأخيرًا "هل يمكن تحديد الهوية؟"، وقد أهدى الدكتور حسن حنفى كتابه إلى "شهداء الربيع العربى".
ويقول "حنفي" فى كتابه، إن الهوية موضوع فلسفى بالأصالة، عالجه الفلاسفة المثاليون والوجوديون على حدٍ سواء، وحولوه إلى قانون الهوية، والوجوديون نفسيًا منعًا لانقسام الذات على نفسها، ومن ثم إنكار الوجود الإنساني، وقد يصبح عند بعض الفلافسة القانون الأول فى الفكر والوجود، مثل نيشته، والغيرية ليست قانونًا مستقلاً بذاته مغايرًا، بل هو نفى للهوية "اللا أنا"، ويكون القانون الجدلى الموضوع "الأنا"، نقيض "اللا أنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة