اختلاف ردود القوى السياسية حول قرار المستبعدين من الرئاسة

اختلفت آراء القوى والحركات السياسية باختلاف منهجها حول قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد 10 من المرشحين أبرزهم الشاطر وسليمان وأبو إسماعيل.

يقول أحمد العجيزى أمين عام حزب الحرية والعدالة بالغربية "كل العجب من قرار اللجنة برفض التظلم الذى تقدم به المرشحون، ولا سيما أن المهندس خيرت الشاطر شهد له كل فقهاء القانون بأحقيته فى الترشح وثبوت أحقيته قانونيا وعرفيا، فكيف يتساوى مناضل ثورى فى تاريخ ووطنية الشاطر بأحد رموز نظام سابق، أفسد الحياة السياسية مثل عمر سليمان، وهناك هواجس شديدة أن القرار قد أعد مسبقا وله مرجعية سياسية بعيدا عن القانون"، مضيفا: إن كان فلول النظام السابق قد تخيلوا ولو للحظة أن "الحرية والعدالة" سيتخلى عن السباق وعن هدفهم فى الإصلاح الشامل من خلال مشروع النهضة فهم واهمون ونحن مكملون ومعنا فارس آخر سيحمل المهمة على عاتقه، ويدعمه الشاطر بمشروعه وبرنامجه وهو الدكتور محمد مرسى.

أما أبو المعالى فايق، أمين حزب العمل بالغربية، فأكد أن الشاطر قد دفع الضريبة مرتين الأولى من نظام فاسد أبعده عن بيته وأولاده وسرقة أمواله وشركاته والثانية من لجنة أبعدته عن قصد عن سباق رئاسة الجمهورية، مطالبا كل القوى الوطنية والثورية أن تتحد جميعا ضد فلول النظام السابق والمجلس العسكرى الذى يلعب بالبلاد للخروج بمصر إلى بر الأمان.

ومن جانبه أكد محمد المسيرى عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، أن اللجنة العليا هى لجنة قانونية فى المقام الأول ويجب على الجميع أن يحترم القانون، فالقانون فوق الجميع أما ما دون ذلك فيعتبر فوضى ممنهجة داخل مصر وسوف تأتى بنتائج عكسية تماما، وأخشى أن يتكرر سيناريو 54 بانقضاض العسكر على الديمقراطية والشرعية الثورية.

وأضاف رامى المنشاوى، الناشط السياسى، أنه يجب على كل المرشحين أن يحترموا قرار اللجنة ويلتفوا حول مرشح واحد ليثبتوا للشعب أنهم ليسوا طلاب سلطة ولكنهم طلاب مصلحة للبلاد أيا كانت مع القانون مطالبا التيار الإسلامى بالاعتذار للثوار، والعودة فورا إلى الميدان والالتفاف من جديد حول مطالب الثورة والثوريين ليثبت شرعية الميدان وينقذ مصر من حكم العسكر.

ومن جانبه قال إسلام ملدة، المتحدث الإعلامى لحملة (ميحكموش) إن القرار قد أنهى على "فل" كبير من فلول النظام السابق، وهو ما نعتبره انتصار ساحق ضد فلول الوطنى المنحل ويجب على الشعب المصرى أن يتوحد لمحاربة موسى وشفيق، وعلى باقى المرشحين أن يتفقوا على أحدهم ويبتعدوا عن الأنا وحب الذات ويكتفوا بحب مصر ومصلحتها العامة ويقفوا جميعا ضدالفلول والعسكر


أما رد فعل أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل بعد قرار اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية باستبعاده من سباق الرئاسة فقد قاموا بتوزيع العديد من المنشورات فى الميادين العامة بمحافظة الغربية هاجموا فيها وزارة الداخلية، متسائلين كيف نصدق من عاهدوا عليهم الكذب؟ وان وسائل الإعلام تحدثت بأن الداخلية والخارجية أثبتتا أن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية، ثم نفت الداخلية عدم إصدارها أية بيانات وأن الأزمة قائمة بين أبو إسماعيل والخارجية الأمريكية!.