"الخارجية" تتجاهل خطاب "لجنة الشباب"..

نواب الشورى يطالبون بـ"إسقاط الجنسية" عن اللاعبين المحترفين فى إسرائيل

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 03:47 م
نواب الشورى يطالبون بـ"إسقاط الجنسية" عن اللاعبين المحترفين فى إسرائيل مجلس الشورى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت أزمة احتراف عدد من اللاعبين المصريين فى إسرائيل، على نقاشات لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى فى اجتماعها اليوم الثلاثاء.

وكشف النائب محمد حافظ رئيس اللجة، عن عدم رد وزارة الخارجية المصرية على الخطاب الذى أرسلته اللجنة إليها للاستفسار حول موقف اللاعبين المصريين المحترفين فى إسرائيل، مضيفاً " يبدو أن الخارجية ليس لديها أى خريطة عن الرياضة والكرة".

وأوضح حافظ، أن الاتحاد الاسرائيلى أعلن فى تصريحات إعلامية، أنه سيمنع اللاعبين من اللعب لصالح منتخابتهم المصرية فى الوقت الذى شدد فيه الاتحاد على ضرورة التطبيع مع مصر غير راغب أن يصل أمر "اللاعبين" إلى البرلمانى المصرى.

وطالب النائب عبد الباقى عزت، بإسقاط الجنسية عن اللاعب المصرى المحترف فى إسرائيل محمود عباس الذى قال إنه لاعب إسرائيلى ولا علاقة له بمصر، وكذلك زملاؤه ممن يلعبون تحت العلم الإسرائيلى، وهو ما أكد عليه رئيس اللجنة قائلاً "المجلس يتخذ الإجراءات الكفيلة بإسقاط الجنسية".

كما ناقشت اللجنة التعاقدات مع شركة إسرائلية لتوريد "تى شيرتات" لاعبى كرة القدم خاصة المنتخب القومى، حيث قال محمد حافظ، إن المجلس القومى للرياضة قام بإلغاء التعاقد مع الشركة الإسرائيلية التى تورد للمنتخب تى شيرتات مكتوب عليها "القدس لنا" إلا أن هناك عددا من الأندية الكبرى ترفض الغاء التعاقدات.

كما طالب رائد ظهر الدين، وكيل لجنة الشباب بشطب كلمة "ورشة عمل" من تقارير اللجنة باعتبارها كلمة "ماسونية" مستنداً للدكتور عبد الوهاب المسيرى.

يأتى ذلك بينما طالب أعضاء اللجنة بوضع ضوابط للرياضة فى الدستور الجديد، حتى لا تتعارض مع أخلاقيات المجتمع، حيث قال النائب عبد الفتاح برعى، إن هناك رياضات بها "إباحية" يجب ضبطها وفقا للشرائع الإسلامية والمسيحية التى تحكم البلاد.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

hosam3amer

لا نعترف بإسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي عبدالله

وليخسا الخونة

الموت لاسرئيل وللخونة

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمود المسيرى

لا للتطبيع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة