مستفيدو "ابنى بيتك" يتقدمون بشكوى لـ"يونس" عن أعمال الكهرباء

تقدم اتحاد الشاغلين بالمنطقة الثانية بمشروع ابنى بيتك فى مدينة 6 أكتوبر بشكوى للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، وذلك عن نسبة إنجاز أعمال الكهرباء والإنارة بالمشروع والتى لا تتجاوز 60%، حيث تضمنت الشكوى التى تقدم بها إسلام عبد المعبود رئيس اتحاد الشاغلين أن شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء متمثلة فى قطاع الأعمال الخارجية لها بدأت فى تنفيذ أعمال الكهرباء والشبكات والإنارة بالمنطقة الثانية قبل عام 2007 وأنجزت نسبياً قطاعى (أ ، د) فقط وأجلت قطاعى (ب ،ج) مع بداية المستفيدين فى البناء فى عام 2008.

وقال عبد المعبود فى الشكوى التى تلقى "اليوم السابع" نسخة منها: "إنه بعدما انتهى المستفيدون بنسبة 98% من بناء منازلهم فى القطاعات الأربعة مع نهاية عام 2009، وجد أن أعمال الكهرباء تبدأ على استحياء فى قطاعى (ب، ج) فى النصف الأول من 2010 وبعشوائية متناهية وطول غير مبرر لوقت التنفيذ فكان من الطبيعى أن تترك بكرات الكابلات والحفر فى الطرقات لأشهر طويلة وصلت إلى عام ونصف حتى بدأنا التذمر وضاقت بنا الأحوال مع طول مدة التنفيذ والإهمال فى التنفيذ والإشراف".

وأضاف رئيس الاتحاد: "استأنفت الشركة الأعمال بعد ذلك فى بداية العام الحالى 2012 وبدأت تلقى باللوم على المستفيدين فى إتلاف الكهرباء الحادثة بقطاعى (أ، د) بدعوى أن التلفيات وصلت بسبب المستفيدين إلى 80% - وهذا التقدير ثبت لاحقاً خطئه - وتناست كليا أن هناك كارثة فى الإحداثيات التى سبق وأ استلمتها خطأً من جهاز المدينة وإنها قامت بإزالة حوالى 7 أكشاك بعد تنفيذهم وتشطيبهم بسبب خطأ فى الإحداثيات، علاوة على أن التلفيات التى قدرتها من قبل بنسبة 80% لم تتعد الـ10% وكانت فقط فى الوصلات المنزلية وكابلات الإنارة".

وتابع عبد المعبود فى شكواه: "فى الوقت الحالى ومع قرب الانتهاء من الأعمال بالمنطقة إلا أن البعض منها يتم بدون مهنية ولا متابعة، فمن الطبيعى أن ترى كابلات جهد متوسط قاتلة على منسوب أقرب من كابلات الإنارة على سطح الأرض، بالإضافة إلى استخدام الشركة لقواعد خراسانية بأعمدة الإنارة غير صالحة للاستخدام وبها شروخ وعيوب لا يمكن تلافيها وحتى لا ترى من قبل المسئولين تم تنفيذها بالطرق الداخلية والجانبية وعندما تكررت الشكوى منها فوجئنا بأنه يتم – ما يقال عنه إنه ترميم- حيث يقوم أحد العمال بتغطية الشقوق بمونة أسمنتية".

وأكد رئيس اتحاد الشاغلين فى الشكوى المقدمة لوزير الكهرباء أن الشركة نفذت القواعد الخراسانية لأعمدة الإنارة بميول يصعب عليها ضبط ووزن الأعمدة مما يجعلها معرضة للسقوط، لافتا إلى أنه بعد أن بدأت الشركة فى فتح باب التقدم لتوصيل الكهرباء للمنازل، فوجئ المستفيدون بشروط تعسفية تفرضها الشركة بداية من لوحات المنازل المشترط فيها بارات نحاسية وكذا كابلات صواعد المنزل من النحاس المعتمد بمقاسات قياسية.

وأوضح عبد المعبود فى الشكوى أن استخدام كابلات من النحاس يزيد من عرضتها للسرقة، خاصة أن المنطقة لا يوجد بها أمن، ومع ارتفاع سعره يقوم العربان بسرقته، مطالبا باستخدام كابلات من الألومونيوم بدلا من النحاس كما حدث فى الموزعات التى نفذتها الشركة فى أعمالها بالألومونيوم مع وضع فروق الأحمال فى الاعتبار.