مؤسس "ويكيليكس" يجرى مقابلة مع حسن نصر الله لحساب تليفزيون روسى

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 07:50 م
مؤسس "ويكيليكس" يجرى مقابلة مع حسن نصر الله لحساب تليفزيون روسى مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج
موسكو (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بث مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان اسانج، وقناة "آر تي" التليفزيونية الروسية، اليوم الثلاثاء، مقابلة مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، واعدين بإجراء مقابلات أخرى مثيرة للجدل.

وأعلنت قناة "آر تى" الناطقة بالإنجليزية والعربية والأسبانية، تعاونها مع "أسانج"، الذى نشر على موقعه "ويكيليكس" آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية تحت شعار حرية الإعلام.

وتوقعت رئيسة تحرير "آر.تى" مرغريتا سيمونيان أن تثير هذه المقابلة جدلا كبيرا، وهى الأولى فى سلسلة من 12 مقابلة.

وقالت سيمونيان، عبر موقع تويتر، إن "كثيرين سيبدون استياء كبيرا"، وذلك قبل بدء بث المقابلة فى الساعة 11,30 ت غ، والتى أجريت عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة فى بريطانيا، حيث يخضع الأسترالى "أسانج" للإقامة الجبرية، بسبب اتهامه بقضية اغتصاب.

بدوره، اعتبر "اسانج" أنه سيعامل "كمقاتل عدو وخائن يرتمى فى أحضان الكرملين، ويجرى مقابلات مع متطرفين".

وشكلت المقابلة مع حسن نصرالله، العدو اللدود لإسرائيل وواشنطن، فرصة للأمين العام للتنظيم الشيعى اللبنانى لتكرار دعمه للنظام السورى، الذى يقمع منذ أكثر من عام حركة مناهضة له، ولاتهام المعارضة السورية برفض الحوار.

وردا على سؤال وجه لنصر الله عن الوضع فى سوريا أكد نصرالله أن حزبه سعى إلى تشجيع الحوار، وقال "لقد اتصلنا بالمعارضة لتشجيعها ولتسهيل الحوار مع النظام، لكنها رفضت الحوار"، وأضاف "منذ البداية كنا نتعامل مع نظام على استعداد لإجراء إصلاحات ومستعد للحوار، من جهة أخرى هناك معارضة ليست مستعدة للحوار، وليست مستعدة لقبول الإصلاحات، كل ما تريده هو إسقاط النظام، وهذه مشكلة".

ويتقاطع موقف نصر الله، مع موقف موسكو، التى عطلت صدور قرارين دوليين يدينان دمشق، وقالت أنا كاتشاكاييفا المتخصصة فى شئون الإعلام فى إذاعة سفوبودا الروسية، التى يمولها الكونجرس الأمريكى "من زاوية التسويق والعلاقات العامة، إنها خطوة "موفقة" لقناة آر تى واسانج.

وأضافت أن "القناة جذبت الأنظار إليها، وأجبرت وسائل الإعلام الدولية على التحدث عنها"، وآر.تى، التى كانت تسمى أصلا روسيا توداى، تابعة للدولة الروسية، ولم تتمكن من فرض حضورها حتى الآن على الساحة الإعلامية الدولية.

من جهته، أكد اسانج أنه لا يستطيع العمل لمصلحة وسيلة إعلام غربية كون الولايات المتحدة هدفه الأول.

وقال "نخوض مواجهة مع وزارة العدل الأمريكية، نحتاج إلى وسيلة إعلام شريكة يمكنها التعبير عن رأيها"، وأضاف "لو نشر ويكيليكس أمورا كثيرة عن روسيا لكان الوضع ربما مختلفًا، ولكن حتى الآن فإن مواجهتنا الكبرى هى مع الغرب"، واتهم وسائل الإعلام الأمريكية بأنها "عاجزة عن انتقاد التجاوزات التى ترتكبها القوة العسكرية الأمريكية"، كما اتهم البى بى سى بأنها تناصبه "العداء".

وكان مؤسس موقع ويكيليكس حظى فى ديسمبر 2010 بدعم رئيس الوزراء الروسى انذاكفلاديمير بوتين الذى تساءل "لماذا سجن اسانج؟ هل هكذا تكون الديمقراطية"؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة